عقب الحرق المتكرر للمصحف الشريف… الأمم المتحدة تتبنى قرارًا يدين العنف ضد الكتب المقدسة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، واعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
جاء ذلك بعد تكرار عمليات حرق وتدنيس العديد من المصاحف في الدول الأوروبية، بما في ذلك حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وجاء في نص القرار الذي صاغه المغرب واعتمدته الجمعية العامة ، أن “أعضاء الجمعية العامة يستنكرون بأشد العبارات جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل موجهة ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم التجارية أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة”.
وطالب القرار أيضًا بإدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بـ”أعمال الكراهية الدينية”.
وفي 12 تموز/ يوليو الجاري، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية حزيران/ يونيو الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا السبت الفائت، الأمم المتحدة للتعاون البناء للوصول إلى “ميثاق دولي لمنع ازدراء الأديان”.
وذلك في بيان ختامي صدر عقب “لقاء عالمي حول الإساءات المتكررة إلى المقدسات الإسلامية” نظمه الاتحاد بمدينة إسطنبول التركية، بالتعاون مع مؤسسات علماء ومنظمات برلمانية وحقوقية وإعلامية.