ملفات خاصة

خاص | استعدادًا للمرحلة المقبلة… تعزيزات عسكرية “جديدة” لحزب الله قرب الحدود السورية اللبنانية


أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن ميليشيا حزب الله اللبناني نقلت خلال اليومين الماضيين منصات إطلاق صواريخ جديدة إلى محيط بلدة عسال الورد في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، القريبة من الشريط الحدودي مع لبنان.

وقد تضمنت التعزيزات 6 منصات لإطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز (فاتح 110 – فجر 3)، إلى جانب 3 منظومات دفاع جوي متطورة تم نقلها بواسطة شاحنات عسكرية إلى منطقة مفتوحة ضمن جرود عسال الورد، المحاذية للحدود اللبنانية.

وتبعًا للمصادر، فإن هذه المنظومات نُقلت من إحدى القواعد العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، وتمت عملية النقل باستخدام شاحنتين كبيرتين برفقة عدة سيارات عسكرية لتأمين الحماية.

وأشارت المصادر، إلى أن هذه المنظومات الدفاعية المتطورة تُستخدم نادرًا في المواقع العسكرية لحزب الله داخل سوريا، مما يشير إلى تحول في استراتيجيات الانتشار العسكري للميليشيا.

وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة لمنظومات الصواريخ التي تم نقلها إلى عسال الورد في ريف دمشق:

وقد جاءت عملية نشر الصواريخ والدفاعات الجوية بأوامر من القيادي حسن رمال، القائد العسكري لريف دمشق، تحت إشراف ذو الفقار طويل، المسؤول عن المناطق الحدودية مع لبنان، والذي أشرف شخصيًا على وصول المنظومات ونشرها.

وتزامن مع هذه التحركات وصول عدد من الخبراء العسكريين من حملة الجنسيتين اللبنانية والإيرانية، حيث قاموا بمعاينة المنظومات والإشراف على تجهيزها وتوجيهها.

وقد شهدت المنطقة استنفارًا مكثفًا لعناصر حزب الله، خاصة قرب الحدود اللبنانية، إضافة إلى نشر عدة منظومات رادار إيرانية متطورة قبل وصول منصات الصواريخ والدفاع الجوي.

وتأتي هذه التعزيزات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية التي تستهدف المعابر والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي تعتبر مواقع استراتيجية لحزب الله.

وختمت المصادر، أنه خلال الشهرين الماضيين، رصدت تحركات مستمرة لحزب الله في المنطقة الحدودية، شملت انسحابًا كبيرًا من مواقع عسكرية هامة تضم مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات خاصة بالوحدات العسكرية، بالقرب من مدن الزبداني، سرغايا، ومنطقة الديماس.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى