خاص | حزب الله اللبناني يعزز نقاطه على الحدود السورية الإسرائيلية… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل
أكدت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أن “حزب الله اللبناني عزز نقاطه المنتشرة في منطقتي خان أرنبة والقحطانية في ريف القنيطرة الشرقي”، وهما منطقتان متاخمتان لدمشق من الشمال وإسرائيل من الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن “تعزيزات حزب الله اللبناني لنقاطه في خان أرنبة والقحطانية على الحدود السورية الإسرائيلية تزامن مع إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية طوفان الأقصى في الأراضي المحتلة”.
وأوضحت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، أن “حزب الله نشر أنظمة رادار متطورة إيرانية الصنع في عدد من نقاطه ومقراته في المنطقتين المذكورتين، إضافة للبدء بعمليات تحصين وتدعيم تحسبًا لأي قصف جوي من الممكن أن يصيب المقرات”.
وأضافت المصادر أن “عمليات التحصين مستمرة حتى الآن، حيث يقوم حزب الله في خان أرنبة والقحطانية بعمليات حفر خنادق وأنفاق داخل المقرات والمراكز التي تضم مستودعات بهدف تخبئة الأسلحة المتطورة والصواريخ داخلها لحمايتها من أي استهداف”.
وتابعت المصادر: “كما قام عناصر الحزب قرابة ساعة السابعة صباح اليوم بنقل عدد من المسيرات المقاتلة والانتحارية وأخرى استطلاعية من مستودعاته في منطقة رخلة بريف دمشق إلى محيط بلدة خان أرنبة”.
وبحسب المصادر، فقد شمل الاستنفار جميع الوحدات والمجموعات المقاتلة والتابعة لحزب الله، في حين أن المشرف على العملية هو قيادي لبناني يدعى “فاضل جوني”، وهو أحد المسؤولين العسكريين في حزب الله بمنطقة خان أرنبة وما حولها.
“منذ بدء عملية طوفان الأقصى صباح السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وقبل البدء بعمليات التحصين، شهدت مناطق ريف القنيطرة ومناطق ريف دمشق الغربي مثل “سعسع” و”بيت جن” اجتماعات مكثفة لضباط رفيعي المستوى في جيش النظام السوري مع جنرالات من الحرس الثوري الإيراني وقياديين بارزين في حزب الله اللبناني.” مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys
وختمت المصادر حديثها الخاص مع “بوليتكال كيز| Political Keys” بالقول إنه “حتى هذه الساعة عقد أكثر من 6 اجتماعات بين ضباط النظام والحرس الثوري وحزب الله”.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا.
وتشير الإحصائيات حتى اللحظة إلى وقوع أكثر من 1100 قتيل إسرائيلي، وأكثر من 2800 جريح، وأكثر من 150 أسيرًا بيد فصائل المقاومة، في حين قُتل أكثر من 770 فلسطينيًّا وأصيب حوالي 4000.
وشهدت المناطق اللبنانية الجنوبية توترات بين حزب الله والجيش اللبناني من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، كما نفذ مقاومون فلسطينيون عملية تسلل من الجنوب اللبناني باتجاه الأراضي المحتلة، راح ضحيتها 3 جنود إسرائيليين على الأقل، وفي المقابل، تبادلت إسرائيل القصف مع لبنان ما أدى لمقتل 7 عناصر من حزب الله.
وقد أعدت “بوليتكال كيز| Political Keys” خريطة تفصيلية تظهر المناطق التي عزز فيها حزب الله نقاطه في ريف القنيطرة الشرقي:
تعليق واحد