آخر الأخبارملفات خاصة

خاص | للحديث عن الحرب بين إسرائيل وحزب الله… بوليتكال كيز تجري حوارًا مع رئيس مركز الشرق الأوسط “د. هشام جابر”

أجرت “بوليتكال كيز | Political Keys”، الخميس 24 تشرين الأول/ أكتوبر، حوارًا خاصًّا مع رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث، العميد الركن د. هشام جابر، للحديث عن الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

هشام جابر قال في مستهل حواره مع “بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “حزب الله استطاع أن يعيد تنظيم صفوفه بسرعة ويملأ الفراغ الذي خلفه اغتيال إسرائيل لقادة الصف الأول، هناك قتال في الجنوب، وقتل وتدمير على يد إسرائيل في كل لبنان، لكنها مع ذلك لم تستطع أن تتقدم سوى مئات الأمتار”.

وأضاف جابر: “عسكريًا، ليس من مهمة القوى التي تقوم بحرب العصابات التصدي للعدو، إنما أن تلحق به أضرارًا، لكن حزب الله قام بالأمرين مع الجيش الإسرائيلي في القرى اللبنانية المتاخمة للحدود الإسرائيلية، والتي لم يحتلها الجيش الإسرائيلي ولم يتمركز فيها”.

وتابع: “هذه ليست حربًا مفتوحة، فالحرب المفتوحة تأتي برًّا وبحرًا وجوًّا وتكون أعنف من ذلك، اليوم تحاول إسرائيل أن يكون الأمان مفقودًا في كافة أرجاء لبنان، وكذلك استطاع الحزب أن يجعل الأمان مفقودًا في كثير من المناطق داخل إسرائيل”.

العميد الركن نفى الادعاءات الإسرائيلية بأن حزب الله فقد أكثر من نصف قوته، وقال إن لدى الحزب أكثر من 50 ألف مقاتل، ولديه إمكانيات أكبر مما تم تدميرها، في المقابل، أوضح أن الجيش الإسرائيلي أيضًا لم يهاجم بكل ثقله لأنه يخشى في مستنقع ومصايد حرب العصابات التي تشل قدراته.

وتطرق رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث إلى القرار 1701، قائلًا إن “لبنان قابلة به، وحتى الحزب يقبل به ومستعد للانسحاب إلى جنوب الليطاني تنفيذًا لرغبة اللبنانيين، لكن إسرائيل هي من لا تقبل، ونتنياهو يريد تعديل القرار بالشكل الذي يناسبه، ومن ذلك أنه يحق للطائرات الإسرائيلية أن تحلق وتستطلع وتنفذ المهمات، وكذلك تريد إسرائيل تعديل ترسيم الحدود”.

وفيما إذا كانت الحرب ستتوسع لتشمل سوريا والعراق، قال هشام جابر إن “المخطط التغييري وخارطة الشرق الأوسط الجديد يؤكد أن الحرب ستصل إلى سوريا والعراق، لكن هذا سيكون على المدى البعيد وليس على المدى القريب”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى