سياسة

مقترح إماراتي باستبدال حاملات الطائرات الأمريكية بـ”قواعد أرضية” في أرض الصومال

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” عن صدرين دبلوماسيين عربيين أن الإمارات اقترحت على الولايات المتحدة استخدام إقليم أرض الصومال المنفصل لمواجهة حملة أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر بدلًا من حاملات الطائرات الأميركية التي تحتاج إلى ميزانيات ضخمة وعدد كبير من الأفراد.

وأضاف المصدران أن طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات الخارجية الإماراتي، التقى مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، ومسؤولين أميركيين آخرين في أوائل حزيران/ يونيو، عندما زار بن زايد واشنطن.

وأوضح المصدران المطلعان على تفاصيل زيارة بن زايد أن الجانبين ناقشا العديد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، وشؤون الدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري في منطقة الخليج العربي.

وجاء الاقتراح الإماراتي بشأن الاستخدام الأميركي المحتمل لأرض الصومال خلال الحديث عن استمرار رفض دول مجلس التعاون الخليجي السماح للقواعد العسكرية الأميركية والغربية في أراضي الخليج بشن هجمات على الحوثيين.

ويذكر أن جماعة الحوثي في اليمن تشن هجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، إظهارًا لتضامنها مع الفلسطينيين في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37 ألف شخص منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

وأضافت المصادر أن مسؤولين أميركيين فتحوا قناة اتصال مع مسؤولين في أرض الصومال بإشراف أبوظبي، حيث يهدف الإماراتيون إلى تعزيز نفوذهم في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، والانضمام إلى الولايات المتحدة للدفاع عن البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين والقرصنة الصومالية.

ووفقًا لمراقبين فمن شأن مثل هذه التحركات أن تثير غضب الحكومة المركزية في مقديشو ودول أخرى في المنطقة، بما في ذلك الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية ومصر.

كما ناقش طحنون بن زايد ملفات تتعلق بالشروط الإماراتية للمشاركة في قوة أمنية بعد الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة المخاوف الأميركية المستمرة بشأن العلاقة بين مجموعة 42 القابضة والتكنولوجيا الصينية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى