وزيرة الاقتصاد التونسية الجديدة تواصل صعودها في حكومة قيس سعيد
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تواصل فريال ورقي السباعي، التي اكتشفها قيس سعيد في عام 2023، صعودها داخل الحكومة، وسرعان ما تولت الشؤون التي كان يتولاها وزير الخارجية في هذه الأثناء.
وتولت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسي الجديدة، فريال ورقي السباعي، منصبها في 24 كانون الثاني/ يناير، وليس لديها أي نية لأن تكون مجرد مسؤولة صورية، وتمت إقالة سلفها، سمير سعيد، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفي هذه الأثناء، كما هو التقليد القديم، تولى وزير الخارجية نبيل عمار المفاوضات مع الممولين الدوليين لتونس.
ومنذ وصول السباعي، المحاضرة السابقة في المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية في تونس العاصمة، وهي تلتقي من اليسار واليمين مع الممولين ووكالات التعاون الدولية.
وفي غضون بضعة أشهر فقط، التقت بسفراء شركاء تونس الرئيسيين – هولندا وألمانيا واليابان وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي – بالإضافة إلى ممثلين عن وكالة التنمية التابعة للاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، والمؤسسة المالية الدولية (IFC)، وبنك التنمية الإفريقي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
السباعي، الذي رصدها الرئيس قيس سعيد في 31 آذار/ مارس 2023 خلال لقاء مع أساتذة الاقتصاد، ليس لديها خطة حالية للقاء مارك جيرار، الذي يشغل منصب رئيس المكتب التونسي لصندوق النقد الدولي منذ عام 2022، وقرطاج لا تؤيد ذلك، مع اقتراح المؤسسة بإقراض 1.9 مليار دولار على مدى أربع سنوات بشرط أن تنفذ البلاد إصلاحات هيكلية كبيرة.
ولم ينتقد قيس سعيد الوزيرة الجديدة بسبب موقفها المتحمس خلال أول لقاء بينهما في 24 نيسان/ أبريل، لقد ذكّرها فقط بنقاط سياسته الرئيسية: اتخاذ الخيارات الاقتصادية على أساس “أفكار جديدة تخالف الماضي”.