اقتصاد

المغرب يشجع الشركات الأجنبية على التعدين في الصحراء الغربية… وشركات كندية تبدي اهتمامها

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، ترغب رئيسة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي، أمينة بنخضرة، في تشجيع المشاريع المشتركة مع شركات التعدين الناشئة في المنطقة المتنازع عليها في الصحراء الغربية، وقد أبدت عدة مجموعات كندية اهتمامها بهذا الأمر.

وتم مؤخرًا تكليف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن في المغرب (ONHYM)، برئاسة أمينة بن خضرة، بمسؤولية منح تصاريح التعدين في الصحراء الغربية، في محاولة لجعل المنطقة المتنازع عليها أكثر جاذبية لمجموعات التعدين الدولية، والأمل هو زيادة عدد المشاريع المشتركة مع شركات التنقيب عن المعادن الصغيرة في المنطقة من أجل توزيع المخاطر، بحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”.

وكانت التصاريح تُدار سابقًا من قبل مديرية المناجم في الرباط، تحت قيادة الوزيرة ليلى بن علي، لطالما عملت الإدارة المسؤولة عن إدارة تصاريح التعدين هناك والتي يرأسها عبد العالي لفداوي، بالتعاون المباشر مع الاتحاد الوطني للتعدين FDIM لمراقبة ومنح هذه التصاريح.

تحتوي الصحراء الغربية على باطن أرضي غني بالذهب والليثيوم واليورانيوم والفضة والنحاس ولكن لم يتم استكشافه إلا قليلًا بسبب الوضع السياسي المتنازع عليه للمنطقة التي تديرها المغرب.

أوتاوا ترفع الحظر

إن الإعلان الأخير من جانب أوتاوا بالسماح للشركات الكندية بالاستثمار في الصحراء الغربية، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة نحو جذب مجموعات التعدين الأجنبية إلى المنطقة.

وقد أعربت شركة ميتالكس فينتشرز الكندية الناشئة، التي تستخرج الذهب والليثيوم بالقرب من الحدود الموريتانية، بالفعل عن اهتمامها بتوسيع أنشطتها الاستكشافية إلى الصحراء الغربية، وقد أطلقت الشركة مشروعًا مشتركًا مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن لاستكشاف منطقة تبلغ مساحتها 4021 كيلومترًا مربعًا جنوب الداخلة بحثًا عن اليورانيوم والذهب والماس والزنك والنحاس.

ومع ذلك، فإن مجموعات التعدين الكندية الأكبر حجمًا والتي تأسست بالفعل في المغرب، مثل آيا جولد آند سيلفر التي تعمل في منطقتي أطلس وصغير الأطلس، ليس لديها خطط للذهاب إلى الجنوب في هذه المرحلة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى