مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية… وصول أولى شاحنات المساعدات الطارئة إلى غزة

قالت وكالة رويترز اليوم السبت 21 تشرين الأول/ أكتوبر ، إنّ شاحنات محملة بالمساعدات وصلت إلى جنوب قطاع غزة اليوم السبت في أول قافلة مساعدات إنسانية منذ أن بدأت إسرائيل حصارًا مدمرًا قبل 12 يومًا وبعد قصف إسرائيلي مكثف لم يتوقف أثناء الليل والصباح، أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

ووفقًا لرريتوز، فقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إنه تم التوصل إلى اتفاق لعبور 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح الحدودي بغزة مع مصر، وأضاف، يوم أمس الجمعة، أنه يعتقد أن تلك الشاحنات الأولى ستمر خلال 48 ساعة.

وتبعًا للوكالة ، فقد قال شهود: إن شاحنات المساعدات خرجت من المعبر بعد عمليات فحص وتوجهت إلى المنطقة الجنوبية من غزة بما في ذلك مدينتي رفح وخان يونس الرئيسيتين حيث يلجأ مئات الآلاف من النازحين بسبب الحرب الجوية الإسرائيلية المتواصلة.

وأضافت الوكالة، لقد أعرب المسؤولون الفلسطينيون عن خيبة أملهم لعدم إدراج إمدادات الوقود، وأضافوا أن المساعدات كانت 3% فقط مما كان يدخل إلى غزة من المساعدات الطبية والإنسانية قبل الأزمة.

وأكمل المسؤولون: إن استبعاد الوقود من المساعدات الإنسانية يعني أن حياة المرضى والجرحى ستظل في خطر، وقالت وزارة الصحة في غزة: إن مستشفيات غزة تستنزف المتطلبات الأساسية لمتابعة التدخلات الطبية.

وأكملت رويترز، لقد أدى “الحصار الشامل” الذي فرضته إسرائيل على غزة بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس عبر الحدود في 7تشرين الأول/ أكتوبر، على جنوب إسرائيل، إلى نفاد الغذاء والماء والأدوية والوقود من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقالت الأمم المتحدة: إن القافلة ضمت إمدادات منقذة للحياة سيتسلمها ويوزعها الهلال الأحمر الفلسطيني بموافقة حماس. وحذرت إسرائيل من أن أي مساعدات يجب ألا تصل في نهاية المطاف إلى أيدي حماس.

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة: إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة يوميًا لتغطية الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة، وإن أي عملية مساعدات يجب أن تكون مستدامة على نطاق واسع، وهو أمر صعب الآن مع قيام إسرائيل بقصف مدمر للقطاع ليلًا ونهارًا.