الحرس الثوري الإيراني يرسل تعزيزات إلى الحدود السورية – الإسرائيلية… خرائط ومعلومات حصرية تكشفها بوليتكال كيز
كشفت مصادر خاصة لـ «بوليتكال كيز | Political Keys»، اليوم الأربعاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر، أن “الحرس الثوري الإيراني في سوريا أرسل تعزيزات عسكرية ظهر أمس الثلاثاء، من مواقعه العسكرية قرب منطقة مهين بريف حمص الشرقي، باتجاه مناطق ريف القنيطرة الحدودية مع إسرائيل”.
وقالت المصادر الخاصة لـ«بوليتكال كيز | Political Keys»، إن “التعزيزات تعتبر الثانية من نوعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد إسرائيل، حيث سبق أن أرسلت الميليشيات الإيرانية في سوريا تعزيزات من منطقة السخنة بريف حمص الشرقي باتجاه المناطق الجنوبية الحدودية مع إسرائيل”.
وأضافت المصادر أن “التعزيزات التي انطلقت أمس من أحد مواقع الحرس الثوري الإيراني في مهين بريف حمص الشرقي هي عبارة عن 6 شاحنات من نوع (هونداي إنتر) محملة بالذخيرة والمعدات العسكرية والأسلحة الثقيلة وعدد من الطائرات المسيرة المقاتلة”.
وتابعت المصادر: “من ضمن التعزيزات أيضا 7 سيارات عسكرية من نوع (تويوتا) محملة بأكثر من 70 عنصرًا، أغلبهم إيرانيون، وعلى رأسهم قيادي ميداني لبناني اسمه أبو حسين كوراني، وضابط عسكري إيراني برتبة عقيد اسمه سعيد تيموري ويلقب بحاج ذو الفقار، وهو خبير بالطائرات والأسلحة الثقيلة ومسؤول بمنطقة مهين وأجزاء واسعة من مناطق ريف حمص الشرقي”.
وأوضحت المصادر أن “التعزيزات انطلقت ووصلت إلى أحد مواقع قوات النظام السوري قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة، القريبة من الشريط الحدودي مع إسرائيل”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع «بوليتكال كيز | Political Keys» بالقول إن “الضابط العقيد الإيراني عمل مع قادة ميدانيين وضباط في قوات النظام السوري على تخزين الطائرات المسيرة والسلاح الثقيل داخل خنادق وأنفاق مدعمة بالإسمنت ضمن المنطقة التي وصلت إليها التعزيزات”.
“الضابط العقيد الإيراني عمل مع قادة ميدانيين وضباط في قوات النظام السوري على تخزين الطائرات المسيرة والسلاح الثقيل داخل خنادق وأنفاق مدعمة بالإسمنت ضمن المنطقة التي وصلت إليها التعزيزات”. مصادر خاصة لبوليتكال كيز
وأعدت «بوليتكال كيز | Political Keys» خريطة توضيحية لمسار تعزيزات الحرس الثوري الإيراني من ريف حمص الشرقي باتجاه الجنوب السوري ومواقع انتشارها:
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر، رابع أيام عملية “طوفان الأقصى“، أكد مصدر خاص لـ«بوليتكال كيز | Political Keys» أن “منطقة ريف درعا في الجنوب السوري شهدت تحركات غير مسبوقة للميليشيات الإيرانية أبرزها حزب الله اللبناني”.
وأضاف المصدر أن “مجموعات عسكرية من وحدة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، وصلت إلى ثكنة عسكرية خاصة بالحزب في قرية السحيلية بريف درعا الشمالي قادمة من عدة مواقع عسكرية في جنوب العاصمة دمشق، كما وصل مع التعزيزات أيضًا العديد من صواريخ الأرض جو والصواريخ المضادة للدروع إضافة لصواريخ إيرانية الصنع يمتلكها الحرس الثوري تدعى صواريخ (بركان إتش2)”.
وأوضح المصدر أنّ “العناصر الذين وصلوا للقطعة العسكرية بسيارات وشاحنات تحوي صواريخ وأسلحة وذخائر، مجهزون أيضًا بالعتاد العسكري الكامل، وقد انتشروا ضمن القطعة العسكرية في قرية السحيلية التابعة للحزب”.
وقد تزامن وصول تلك المجموعات مع وصول مجموعة عسكرية أخرى تابعة لميليشيا “الإمام الحسين” من مدينة السيدة زينب جنوب دمشق إلى أطراف منطقة تسيل بريف درعا الغربي والقريب من الشريط الحدودي مع إسرائيل، بحسب المصدر.
ووفقًا للمصدر، فإنّ المجموعة قوامها 18 عنصرًا من القوات الخاصة في الميليشيا ويرأسها قيادي في “الحرس الثوري الإيراني” العامل في منطقة السيدة زينب يدعى “أبو ماريا”، وتمتلك 5 طائرات ثلاثة منها من نوع شاهد129 وهي طائرة مسيرة قتالية تحمل صواريخ جو أرض إضافة لطائرتين من نوع “فطرس”.
وقد وصلت المجموعة وبدأت بتجهيز الطائرات وبرمجتها عبر الخبراء الإيرانيين الذين قدموا للقطعة العسكرية من مناطق نوى.
وقد أعدت «بوليتكال كيز | Political Keys» خريطة تفصيلية لمواقع حزب الله في قريتي السحيلية وتسيل بريف درعا التي وصلتها التعزيزات مؤخرًا:
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا.
وتشير الإحصائيات حتى اللحظة إلى وقوع أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، وأكثر من 4000 جريح، وأكثر من 200 أسير بيد فصائل المقاومة، في حين قُتل أكثر من 3300 فلسطيني وأصيب حوالي 13 ألفًا.
وشهدت المناطق اللبنانية الجنوبية توترات بين حزب الله والجيش اللبناني من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، كما نفذ مقاومون فلسطينيون عملية تسلل من الجنوب اللبناني باتجاه الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضًا:
الحرس الثوري الإيراني يحفر أنفاقًا وخنادق في أحد أهم أحياء ريف دمشق