المفتاح الاستخباراتي

خاص | الحرس الثوري الإيراني يحفر أنفاقًا وخنادقَ في أحد أهم أحياء ريف دمشق… وبوليتكال كيز تكشف تفاصيل الحفر وأهدافه

أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الجمعة 29 أيلول/ سبتمبر، أن “الحرس الثوري الإيراني في سوريا بدأ بحفر أنفاق وخنادق داخل كتلة من الأبنية السكنية في مدينة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، والتي تعتبر من أبرز مناطق انتشار الميليشيات التابعة لإيران في سوريا”.

وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” إن “الحرس الثوري بدأ بعمليات الحفر من خلال جلب عدة آليات مخصصة لهذه العملية، واستقدام أكثر من 12 عاملًا يعملون في مجال الحفر ومعهم معدات متوسطة مخصصة لذلك أيضًا”.

وأضافت المصادر أن “عملية الحفر بدأت صباح الأربعاء الماضي، بإشراف من حاج أبو ماريا، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في مدينة السيدة زينب”.

وأوضحت المصادر أن “المنطقة التي يتم الحفر فيها تضم مقرات ومستودعات سرية للحرس الثوري، كما تضم أسحة وذخيرة وصواريخ، واختار الحرس الثوري المكان بسبب تداخله بين منازل المدنيين للتمويه”.

وأشارت المصادر إلى أن “عملية الحفر من قبل الحرس الثوري الإيراني في السيدة زينب مستمرة حتى الآن ومن المتوقع أن تستمر حتى منتصف الشهر القادم”.

وبحسب المصادر، فإن هناك هدفين من عمليات الحفر هذه، حيث أن “الهدف الأول منها هو فتح خنادق ووصلها ببعضها ليصبح بإمكان العناصر التنقل بين المقرات والمستودعات عبرها دون حاجتهم للخروج”، في حين أن “الهدف الثاني هو تخزين الأسلحة المتطورة والصواريخ داخل هذه الأنفاق التي سيتم تدعيمها بالحديد المسلح والإسمنت ومواد أخرى تحميها من الانفجارات”.

يمتلك الحرس الثوري الإيراني في مدينة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي عشرات المستودعات التي تضم كافة أنواع الصواريخ والأسلحة والذخيرة بما فيها أنظمة دفاع جوي وتجسس، وتعتبر المنطقة “بؤرة” رئيسية لهم بحكم وجود مقام السيدة زينب، وقد تم استهداف المنطقة سابقًا عشرات المرات من قبل الطيران الإسرائيلي. مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”

وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع حي السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق حيث يتمركز الحرس الثوري الإيراني:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى