خرائط بوليتكال كيز | “الغارديان” تكشف خطط واشنطن لشن هجمات عسكرية ضد “الحوثيين”… خريطة توضيحية للأماكن المتوقع استهدافها
كشفت صحيفة الغارديان أنّ هناك تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لشن هجوم على المواقع العسكرية لـ”الحوثيين” في صنعاء وما حولها، إضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة المختطفة “جالاكسي ليدر” التي سيطرت عليها قوات “الحوثي” قبل أيام.
وأفادت التقارير أنه من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة أيضًا بإعادة تنشيط القوات البحرية المشتركة لحماية السفن التجارية في ممرات التجارة الدولية بالبحر الأحمر.
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح المواقع المحتملة للقصف الأمريكي في اليمن:
وفي وقت سابق كشف مسؤول أمريكي عن تعرّض سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، للاستهداف من قبل طائرة مسيّرة “يُشتبه بأنها إيرانية”، في المحيط الهندي.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” آنذاك، عن المسؤول قوله، إن السفينة التي تحمل علم مالطا “تعرضت للاستهداف خلال إبحارها في المياه الإقليمية بالمحيط الهندي”.
وأشار إلى وجود شبهات حول استهداف السفينة من قبل مسيّرة من طراز “شاهد – 136” إيرانية الصنع.
وأضاف أن الاستهداف أسفر عن انفجار المسيرة، ما ألحق أضرارا بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.
الغارديان: هجمات “الحوثي” على إسرائيل تعرض جهود السلام في اليمن
وفي صعيد متصل، اعتبرت “الغارديان” أن هجمات قوات “الحوثي” على إسرائيل تعرض جهود السلام في اليمن للخطر.
وأوضحت الصحيفة أنّ الخطط السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع “الحوثي” تتعرض للخطر بسبب هجمات الأخيرة واستيلائها على سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن السعودية تأمل في أن تتمكن من الحفاظ على جدار حماية بين محادثات السلام وهجمات الحوثيين على إسرائيل، ولكن هناك ضغوط في لندن وواشنطن لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، الأمر الذي من شأنه تهديد أي اتفاق.
موقع عبري: اختطاف السفن يضر بالاقتصاد الإسرائيلي
وفي السياق نفسه، كشف موقع اخباري عبري “N12” أنه في السابق كانت سفن البضائع العامة تنتظر في مداخل الموانئ “الإسرائيلية” أما الآن فالعمال هم الذين ينتظرون. وأشار الموقع إلى انخفاض في المواد الخامة الأولية التي تستوردها إسرائيل ومختلف البضائع العامة نتيجة لارتفاع أسعار التأمين.
وأضاف الموقع العبري أن الخوف الآن هو من الهجمات التي تستهدف ليس فقط السفن المملوكة لإسرائيل، ولكن تلك التي تشارك في التجارة البحرية الإسرائيلية وإذا استمر التهديد بالتركيز على السفن التي تشارك في النقل البحري إلى إسرائيل، فقد يضر ذلك بالاقتصاد الإسرائيلي بشكل ملحوظ. مردفًا: “إسرائيل تحشد أصدقاءها “المعتدلين” لمواجهة هذه المخاطر”.
“الحوثيون” يسيطرون مجددًا على سفينة مرتبطة بإسرائيل
وفي صعيد متصل، سيطرت مجموعة مسلحة، يُعتقد أنها تابعة للحوثيين، اليوم الأحد، على ناقلة النفط “سنترال بارك” المرتبطة بإسرائيل قبالة مدينة عدن اليمنية بحسب “فرانس برس”.
وتعود ملكية الناقلة – بحسب صحيفة هآرتس – إلى رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، عبر شركة “زودياك ماريتايم” التي يقع مقرها في بريطانيا، وكانت السفينة، التي غادرت المغرب وعبرت قناة السويس في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، الجاري، أرسلت آخر موقع لها في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر من نقطة إلى الجنوب من شرم الشيخ.
من جانبها، أعلنت شركة “أمبري” للأمن البحري إنه جرى اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر سنترال بارك، وأضافت أن سفينة أخرى في المنطقة أبلغت عن “اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين يرتدون الزي العسكري”.
ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم، وتسيطر على عدن قوات متحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والتحالف الذي تقوده السعودية، الذي يقاتل” الحوثيين” المدعومين من إيران منذ سنوات، بحسب “أسوشييتد برس”.
طاقم السفينة المختطفة مكون من 22 شخصًا
بدورها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ شركة “زودياك” المملوكة لإسرائيليين تقول إن طاقم سفينتها المختطفة قبالة سواحل اليمن يتكون من 22 شخصًا، كما أعلنت الشركة تعيين فريق لإدارة الأزمة في مقرها الرئيسي بلندن، مشيرة إلى أنّ السفينة كانت تحمل كميات من حمض الفوسفوريك.
وتكررت حوادث التعرض للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أعلنوا، أمس السبت، عن تعرض سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيّرة، يُعتقَد أنها إيرانية، في المحيط الهندي.
وكان الحوثيون احتجزوا سفينة “غالاكسي ليدر”، العائدة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، في البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ووجه الحوثيون وقتها، في بيان، تحذيرًا لكافة “السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفًا مشروعًا” ودعا “كل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفنِ الإسرائيلية أوِ السفن المملوكة لإسرائيليين”.