أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس، أنها ستبدأ في تاريخ 24 آب/ أغسطس بإطلاق أكثر من مليون طن متري من المياه المعالجة المشعة من محطة فوكوشيما النووية المتضررة، في المحيط الهادئ، بداية لتنفيذ خطة أثارت انتقادات حادة من قبل الصين، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقالت رويترز إنه تمت الموافقة على هذه الخطة منذ عامين من قبل الحكومة اليابانية، باعتبارها أمرًا حاسمًا لتفكيك المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، وواجهت أيضًا انتقادات من جمعيات الصيد المحلية، التي تخشى تلف سمعتها وتهديد معيشتها.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، صباح الوم الثلاثاء، “لقد طلبت من شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) أن تستعد بسرعة لإجراء عملية تفريغ المياه وفقًا للخطة الموافق عليها من قبل سلطة التنظيم النووي، وأتوقع أن تبدأ عملية تصريف المياه في 24 آب/ أغسطس، بشرط توفر ظروف جوية مناسبة”.
ووفقا لشركة تيبكو، ستحتوي هذه المياه على حوالي 190 بيكريل من التريتيوم لكل لتر، وهو أقل من حد الشرب الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو 10000 بيكريل لكل لتر.
وعلى الرغم من التأكيدات، أعربت بعض الدول المجاورة عن شكوكها بشأن سلامة الخطة، وبرزت بكين باعتبارها أكبر المنتقدين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في تموز/ يوليو الماضي، إن اليابان أظهرت أنانية وغطرسة، ولم تتشاور بشكل كامل مع المجتمع الدولي بشأن إطلاق المياه.
كما احتج النشطاء الكوريون الجنوبيون على الخطة، على الرغم من أن سيول خلصت من دراستها الخاصة إلى أن إطلاق المياه يتوافق مع المعايير الدولية وقالت إنها تحترم تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
