عملية إنزال إسرائيلية غير مسبوقة في سوريا أدت لمقتل وأسر شخصيات إيرانية بارزة
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على سوريا هذا الأسبوع شمل عملية إنزال لقوات كوماندوز إسرائيلية في مركز مصياف للأبحاث، حيث وقع تبادل لإطلاق النار مع القوات المتواجدة في الموقع.
وأسفرت العملية عن مقتل عناصر موالين لإيران وحزب الله، وأسر شخصيات إيرانية يُرجح أنهم خبراء وعملاء في مجال الصواريخ، وتم نقلهم إلى إسرائيل مع وثائق وملفات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” فقد تمركزت القوات الإسرائيلية الخاصة في مركز الأبحاث في مصياف واشتعلت اشتباكات مع الجنود الإيرانيين الموجودين هناك.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن العملية تضمنت مواجهة مباشرة مع القوات السورية والإيرانية وأسر شخصيتين إيرانيتين بارزتين. كما هاجمت الطائرات الإسرائيلية الآليات والقوات التي حاولت الاقتراب من موقع العملية.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الضربة الصاروخية الإسرائيلية ربما استهدفت منشآت إيرانية، بما في ذلك قاعدة لإنتاج الصواريخ في سوريا، وتُستخدم منطقة مصياف، الواقعة غرب حماة، كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، وتعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة نُسبت لإسرائيل.
وتشير التقارير إلى أن مركز البحوث والتطوير العلمي المعروف باسم CERS أو SSRC في مصياف يُستخدم من قبل القوات الإيرانية لإنتاج صواريخ دقيقة من نوع جو-أرض، وهو ما تراه إسرائيل تهديدًا أمنيًا.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا رسميًا على العملية حتى الآن، ومن جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي، مؤكدة سقوط خمسة قتلى مدنيين وجرح 19 آخرين.