ملفات خاصة

خاص | الحرس الثوري الإيراني يعزز نفوذه في وادي بردى بريف دمشق بمساندة الفرقة الرابعة والأمن السياسي

 كشفت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات الحرس الثوري الإيراني تسعى لتوسيع نفوذها وبسط سيطرتها في منطقة وادي بردى بريف دمشق عبر شبكة من المتعاونين والوجهاء والمسؤولين، وبمساندة من الفرقة الرابعة وفرع الأمن السياسي التابعين للنظام السوري”.

وبحسب المصادر “فقد بدأت القوات بفتح مكتبين في المنطقة لاستقطاب الشبان للانضمام إليها تحت غطاء من قوات النظام، حيث تم افتتاح المكاتب ضمن مقرات ومواقع عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، ووضعت القوات شرطاً على المنتسبين أن يكونوا قد أنهوا خدمتهم العسكرية في جيش النظام الإلزامية أو الاحتياطية، مع تقديم راتب شهري يبلغ 200 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية، ويبدأ المرتب بعد شهرين من تاريخ الانتساب”.

ووفقًا للمصادر “فقد تم تعيين القيادي من قبل قيادة الحرس الثوري في دمشق، ويلقب بـ”المرتضى الإيراني” أمير غوباش -المسؤول عن منطقة وادي بردى- ليكون المشرف الأول على قطاعات وادي بردى ومحيطها”.

وقد امتد نفوذ القوات ليشمل العقارات من منازل وأراضٍ ومحال تجارية، حيث بدأت بشراء واسع للعقارات في بلدتي أشرفية الوادي وجديدة الوادي عبر شبكة من السماسرة وتجار العقارات العاملين لصالح الأمن العسكري والفرقة الرابعة، وتم تكليفهم بالتعاون مع القيادي الإيراني أمير، الذي حصل على الجنسية السورية لتسهيل عمليات شراء العقارات لصالح إيران.

وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية من بلدتي أشرفية الوادي وجديدة الوادي:

“ومن بين السماسرة المشاركين في عمليات شراء العقارات المدعو محي الدين أبوضاهر، أحد تجار العقارات المرتبطين بضباط النظام، والسمسار أبو مؤيد خيطو، الذي يُعرف بعلاقاته القوية مع ضباط النظام وقياديين في ميليشيا الدفاع الوطني، ومشاركته في عمليات تزوير لبيع وشراء عقارات تعود ملكيتها لمعارضين ومهجرين من أبناء المنطقة”.

“كما قام ضباط من فرع الأمن السياسي بتسليم قوات الحرس الثوري الإيراني عددًا من المنازل الواقعة على أطراف منطقتي الوادي والجديدة، التي سيطروا عليها سابقًا، لاستخدامها كمقرات عسكرية ونقاط تمركز جديدة”.

“وتشهد مناطق وادي بردى لأول مرة نشاطًا وتمددًا ملحوظًا للحرس الثوري الإيراني تحت إشراف ضباط الفرقة الرابعة والأمن السياسي، وقد عُقدت اجتماعات مكثفة خلال الأسبوع الجاري بين ضباط الفرقة الرابعة والأمن السياسي وقياديين من الحرس الثوري في دمشق”.

ويشار إلى “أن الضابط المسؤول عن دعم القوات وزيادة نفوذها يدعى خضر شيحا، وهو ضابط من الطائفة العلوية يتبع لأمن الفرقة الرابعة، مسؤول عن ملف الحواجز وأمن مناطق وادي بردى، ويعد من الضباط المرتبطين بإيران، ويعمل على ترسيخ النفوذ الإيراني في مناطق دمشق وريفها”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى