اختتمت القمة الروسية الإفريقية، اليوم الجمعة 28 تموز/ يوليو، أعمالها في سان بطرسبورغ، وسط تعهدات بتعزيز الشراكة بين الجانبين في مجالات التجارة والأمن والغذاء والتكنولوجيا، وعبر البيان الختامي للقمة عن القلق إزاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن المشاركين في القمة الروسية – الإفريقية وافقوا على إعلان القمة الثانية، واعتمدوا خطة عمل مشتركة حتى عام 2026.
وأكد الرئيس بوتين أن القادة الأفارقة عبروا عن رغبتهم السياسية في التعاون مع روسيا، مشيرا إلى أن روسيا وإفريقيا أكدتا موقفهما من تشكيل نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب.
وأضاف بوتين أن الشركات الروسية منفتحة على نقل التكنولوجيا في الإدارة العامة والقطاع المصرفي إلى الدول الأفريقية.
أما رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، فشدد على أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لسلامة الدول وسيادتها والتسوية السلمية للأزمات عبر المفاوضات.
وقال فكي إن روسيا أول دولة قدمت الدعم لأفريقيا في مواجهة الاستعمار والعبودية، ونوه بالتزام روسيا بالمساعدة والتدريب وتعزيز قدرات الكادر البشري في القارة.
وانطلقت أمس الخميس النسخة الثانية من القمة الروسية الإفريقية في مدينة بطرسبورغ الروسية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين موسكو ودول القارة السمراء والارتقاء بها لمستوى جديد.
وشارك في القمة -التي تختتم أعمالها اليوم- عدد من قادة الدول الأفريقية، بينها مصر وجنوب أفريقيا.