سياسةفلسطين

خاص | ما هو مستقبل الهدنة بين حماس وإسرائيل… الخبير العسكري والعميد المنشق “أحمد حمادة” يشرح لـ”بوليتكال كيز”

أجرت “بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، حوارًا خاصًّا مع الخبير العسكري والعميد السوري المنشق “أحمد حمادة”، حول مستقبل الهدنة بين حماس وإسرائيل.

واستهل أحمد حمادة كلامه بالقول إن “الهدنة هي حالة مؤقتة من وقف إطلاق النار، تتم بعد الاتفاق بين المتحاربين أثناء القتال، لتنفيذ أعمال إنسانية أو تفاوضية”.

وأضاف الخبير العسكري السوري أن “ما يجري اليوم في الدوحة بوجود رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرينز، ورئيس المخابرات المصرية عباس إبراهيم، ورئيس الموساد، والقادة القطريين، يؤسس لمرحلة مقبلة ربما تقضي بإطلاق سراح الأسرى لدى حماس، مقابل وقف إطلاق النار مع ترتيبات معينة، وتخلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه عن أهدافهم التي لم يحققوها أثناء القتال، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الأمنيين”.

“إسرائيل فشلت فشلًا ذريعًا في حربها بعد أن وضعت أهدافًا لها، منها سحق حماس، وتدمير القوة العسكرية في غزة”. أحمد حمادة – الخبير العسكري والعميد السوري المنشق

وأكد حمادة أن “إسرائيل فشلت فشلًا ذريعًا في حربها بعد أن وضعت أهدافًا لها، منها سحق حماس، وتدمير القوة العسكرية في غزة، وتولي إسرائيل للملف الأمني في غزة، وتدمير الأنفاق التي تبلغ حوالي 1300 نفق وطول 500 كيلومتر تقريبًا والمجهزة وفق التكتيك العسكري الذي تبنته كتائب القسام فمن هذه الأنفاق ما هو للدفاع ومنها ما هو للهجوم ومنها ما هو للتخزين والقيادة”.

وتابع: “لذلك، تخلى نتنياهو عن هذه الأهداف، لأنه يواجه ضغوطات داخلية بسبب نتائج الحرب وخاصة الخسائر البشرية التي يعلن عنها بالتقسيط، وضغوطات خارجية نتيجة سياسة الأرض المحروقة التي نفذها في غزة، حيث قتل وجرح أكثر من 50 ألف شخص، ودمر أكثر من 300 ألف شقة”.

وختم الخبير العسكري والعميد السوري المنشق، أحمد حمادة، حواره الخاص مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إن “عودة الحرب بعد الهدنة هي أمر متعلق بمفاوضات الدوحة، والحرب هي شيء طبيعي يتبناه نتنياهو في حال عدم وجود جائزة ترضية له، لأن انتهائها بصفقة ما ستنهي أحلامه وستجعله يقف عاريًا أمام الحقيقة، وفي حال عادت المعارك بعد انتهاء الهدنة فإنها ستكون أشمل وأشد، لأن إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لتحقيق أهدافها المعلنة، وحماس ستستخدم كل ما لديها للثبات في الميدان”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى