بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حمـ.اس”، برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، آخر التطورات في غزة، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووفد إيراني رفيع المستوى، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت حركة “حمـ.اس” في بيان، فجر اليوم الأحد 15 تشرين الأول/ أكتوبر، إن “الوفدين اتفقا على استمرار التعاون لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني كاملة”، حسبما أفادت صحيفة قدس برس.
ووفقًا للصحيفة، فقد استعرض هنية “الدوافع التي أدت إلى معركة “طوفان الأقصى”، وخاصة سلوك “الاحتلال” تجاه القدس والمسجد الأقصى ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر والاغتيالات والاستيطان في الضفة”.
وأطلع هنية، الوفد الإيراني على “الجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم، فضلاً عن الحصار المتواصل منذ 16 عامًا لقطاع غزة والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني”.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، أن ما بعد هذه المعركة “تاريخ جديد لن يكون إطلاقًا كما كان قبلها على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة”.
وأشار هنية إلى أن “ظروف غزة الصعبة تحتم على المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية تحمل المسؤولية تجاه ما يجري للجم الممارسات الإرهابية والإجرامية للاحتلال”.
وتبعًا للصحيفة، فقد أطلع وزير الخارجية الإيراني، هنية وفد حـ.ماس على نتائج جولته في المنطقة ولقاءاته واتصالاته مع المسؤولين من الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الهجمات على غزة.
وأكد اللهيان على “موقف طهران الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده”.