سياسة

بعد نزاع استمر لعقود… قيرغيزستان و طاجيكستان توقعان على اتفاقية لتسوية النزاع الحدودي بينهما

قالت صحيفة ديفينس بوست اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول/ أكتوبر، إن قيرغيزستان وطاجيكستان اتخذنا خطوة كبيرة نحو حل نزاعهما الحدودي المستمر منذ عقود من خلال التوقيع على اتفاقية رئيسية.

ويذكر أن دول آسيا الوسطى تتقاسم مئات الكيلومترات من الحدود المتنازع عليها، والتي شهدت توترًا مستمرًا بشأن الوصول إلى طرق النقل والموارد، وخاصة فيما يتعلق بالمياه في المناطق الزراعية.

ووفقًا للصحيفة، فقد التقى رؤساء الأمن القومي قبل يوم أمس الإثنين، من طاجيكستان وقيرغيزستان في مدينة باتكين القيرغيزية لمناقشة قضايا الحدود ووقعوا اتفاقًا. لكنهم لم ينشروا سوى القليل من التفاصيل.

وفي تعليقات نُشرت يوم أمس الثلاثاء، قال قادة الأمن في قيرغيزستان وطاجيكستان إنهم وقعوا على بروتوكول رئيسي سيسمح لكلا البلدين بحل النزاع الحدودي أخيرًا.

وأكملت ديفينس بوست، عن رئيس لجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان سايمون ياتيموف قوله: في لقطات فيديو نشرتها وسائل الإعلام المحلية بما في ذلك ASIA-Plus في طاجيكستان: “لقد وقعنا على البروتوكول رقم 44”.

وأكمل ياتيموف: “عند تنفيذ هذا البروتوكول، فإنه من حيث المبدأ يحل جميع القضايا والمشاكل التي كانت في السابق الأساس والشرط الأساسي للصراعات على الحدود الطاجيكية القيرغيزية”.

وقال نظيره القيرغيزي كامتشيبيك تاشييف إن الاتفاق “يوفر الأساس لحل جميع القضايا الحدودية”.

ولم يقدموا تفاصيل ولكنهما أعربا عن ثقتهما في أنه سيتم التوقيع على اتفاق نهائي لحل النزاع طويل الأمد في المستقبل القريب.

وتابع تاشييف، رئيس لجنة الأمن القومي في قيرغيزستان: “إن شاء الله، سنتخذ قريبًا قرارًا نهائيًا بشأن استكمال تعريف حدود الدولة”.

وبحسب الصحيفة، فإن اشتباكات تندلع بانتظام بين الاثنين بسبب الخلافات حول ترسيم الحدود والحصول على المياه.

ويشار إلى أن نحو 100 شخص لقو حتفهم في قتال مسلح في أيلول/ سبتمبر 2022، وهو آخر تصعيد للعنف بين الجارتين الجبليتين، وقد وطاردت النزاعات الحدودية الجمهوريات السوفيتية السابقة طوال ثلاثة عقود من استقلالها، ولا يزال يتعين ترسيم جزء من الحدود التي يبلغ طولها 970 كيلومترًا ما يساوي (600 ميل). بحسب ديفينس بوست.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى