أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصد 20 طائرة حربية صينية أمس الأحد 17 أيلول/ سبتمبر، قرب سواحل الجزيرة، عبَرَ معظمها خط الوسط الذي يقسم مضيق تايوان.
من جهة أخرى ذكرت الوزارة أن بكين تُجري “مناورات بعيدة المدى وتدريبات”، مشيرًة إلى أنها تراقب الوضع بواسطة طائرات وسفن دوريات.
وسبق أن عبَرت سفينتان حربيتان أمريكية وكندية مضيق تايوان وسط تصاعد ما بين تايوان والصين التي زادت نشاطها العسكري في المنقطة.
ويذكر أنه قد تدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه عام 2016 مع وصول تساي إنغ-وين المؤيدة لاستقلال الجزيرة إلى السلطة، وتعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها وتوكد عزمها على استعادتها ولو بالقوة.
وصعّدت بكين الضغوط الدبلوماسية والعسكرية على تايوان في السنوات الأخيرة وكثفت طلعات الطائرات الحربية في محيطها بشكل كبير العام الماضي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة.
وفي المقابل، زادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة التشديد على أهمية ضمان “حرية الملاحة” في مياه المنطقة، وعزّزوا لهذا الغرض عبور قطعهم البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي بهدف التأكيد أنّهما ضمن المياه الدولية وليسا ضمن نطاق التحكم الصيني.