أفريقياسياسة

بعد إعادة انتخابه… رئيس زيمبابوي يعين ابنه وابن أخيه في منصبي نائب الوزير

قالت صحيفة الواشنطن بوست اليوم الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر، في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Key” إنّ الرئيس الزيمبابوي المعاد انتخابه حديثًا إيمرسون منانجاجوا قد أدى اليمين الدستورية أمس الثلاثاء وعين أحد أبنائه وأحد أبناء أخيه في مناصب نواب الوزراء.

وكانت حكومة منانجاجوا مكونة إلى حد كبير من الموالين من حزبه الحاكم ZANU-PF، وانتقدت المعارضة خطوة تعيين ابنه ديفيد كوداكواشي منانجاجوا البالغ من العمر 34 عامًا نائبًا لوزير المالية وابن أخيه تونغاي منانجاجوا نائبًا لوزير السياحة.

ولم يضم منانجاجوا البالغ 80 عامًا، أي عضو في حزب تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض الرئيسي، والذي رفض فوزه في الانتخابات التي حصلت الشهر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن المراقبون الغربيون والأفارقة شككوا في مصداقية التصويت، واحتفظ منانجاجوا بالعديد من وزرائه القدامى في حكومته الجديدة بينما ضم أيضًا العديد من الأعضاء الأصغر سنًا في حزب ZANU-PF.

وقالت لجنة التنسيق المركزية المعارضة إن تعيين منانجاجوا لأفراد أسرته “مثير للقلق بشكل خاص”، وقال بروميس مكوانانزي، المتحدث باسم CCC، في بيان: “بدلاً من التفكير في المحنة الوطنية، أنشأ السيد منانجاجوا بنية تحتية لإطعام أسرته”.

وأكملت الصحيفة، قد حصل منانجاجوا على 52.6% من الأصوات في الانتخابات التي جرت يومي 23 و 24 آب/ أغسطس الماضي، ليفوز بإعادة انتخابه لفترة ينص الدستور على أنها يجب أن تكون فترة ولايته الثانية والأخيرة لمدة خمس سنوات كرئيس للدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.

واحتفظ حزب “زانو” الجبهة الوطنية أيضًا بأغلبيته البرلمانية، ولكن ليس بأعداد كافية لتغيير الدستور دون تعاون المعارضة، وكانت هناك اقتراحات من داخل حزب منانجاجوا بضرورة تغيير الدستور للسماح له بالترشح مرة أخرى.

ويذكر أنه قد انتقد المراقبون الانتخابات، مشيرين إلى أجواء الترهيب ضد المعارضة قبل وأثناء التصويت، والقوانين الأمنية الصارمة، وحظر اجتماعات المعارضة والمسيرات، وتحيز وسائل الإعلام العامة، ورفض منانجاجوا دعوات لجنة التنسيق المركزية لإجراء انتخابات جديدة تشرف عليها الدول المجاورة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى