في تنافسها مع اليابان والولايات المتحدة… الصين تطور مدفعًا كهرومغناطيسيًّا
كشفت صحيفة “ديفينس بوست”، اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، في تقريرها المدفوع، عن معلومات خاصة، حول تطوير الصين أسلحة كهرومغناطيسية في ظل تنافسها مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال.
وقالت “ديفينس بوست”، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه، إن “البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تدعي أنها طورت مدفعًا كهرومغناطيسيًا قويًا يمكنه إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عالية جدًا”.
وأضافت “ديفينس بوست” في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أن “مدفع (غوس) الجديد في الصين يمكنه إطلاق مقذوف يبلغ وزنه 124 كيلوغرامًا بسرعة 700 كيلومتر في الساعة في أقل من 0.05 ثانية”.
وتابعت: “على الرغم من عدم توفر الكثير من التفاصيل حول المدفع الكهرومغناطيسي، فمن الجدير بالذكر أن السلاح يستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية بدلًا من الطاقة الكيميائية المستخدمة في الأسلحة النارية التقليدية لإطلاق النار على أهدافه، ووفقا للمنفذ، فإن السلاح المستقبلي يمكن أن يحدث ثورة في الحرب من خلال هجمات أسرع وأكثر دقة وأكثر تدميرًا”.
وأوضحت “ديفينس بوست” أن “ادعاء الصين بتطوير واختبار مدفع كهرومغناطيسي قوي يأتي بعد أن فكرت اليابان في الشراكة مع الولايات المتحدة لتطوير نظام أسلحة مضاد لسرعة الصوت يعتمد على المدفع الكهرومغناطيسي”.
وبحسب الصحيفة، أعلنت طوكيو العام الماضي أنها خصصت 6.5 مليار ين (56 مليون دولار) لدعم هذه المبادرة، والتي يمكن أن تسفر عن نتائج فعلية “بحلول النصف الثاني من هذا العقد”، كما حاولت البحرية الأمريكية أيضًا تطوير مدفع كهرومغناطيسي بقدرات متعددة الطلقات والتحميل التلقائي.
ووفقا لـ”ديفينس بوست” فقد تم “إلغاء البحث والتطوير على هذا السلاح الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، بسبب القيود المالية، وتحديات تكامل النظام القتالي، والنضج التكنولوجي للأسلحة الأخرى، وسيتم استخدام الأموال المخصصة لجهود تطوير المدفع الكهرومغناطيسي، والتي وصلت إلى ما يقرب من نصف مليار دولار، لتطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت بدلًا من ذلك”.