رغم الضغوط الضريبية… شركات فرنسية تستثمر عشرات الملايين في تونس خلال 2024
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، استثمرت شركة “مابد” الفرنسية، وهي شركة مملوكة لعائلة “لاكروا” والتي سجلت مبيعات بقيمة 161 مليون يورو لعام 2021، عشرات الملايين من اليوروهات في مصنع في تونس، يهدف إلى بدء الإنتاج في أوائل نيسان/ أبريل.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإن شركة فرنسية أخرى، تدعى “تيميليك”، وهي شركة تابعة لشركة “سوكوميك” المصنعة للأجزاء الإلكترونية، تخطط لفتح موقع جديد في المغيرة، بولاية تونس، هذا العام، حيث سيكون موطئ قدمها الثاني في البلاد.
كما تخطط شركتان فرنسيتان أخريان -شركة مصنعة للنماذج ومطورة لأجهزة السمع- لتوسيع أعمالهما في تونس طوال عام 2024.
واستنادًا إلى أرقام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية التونسية (CTFCI) لعام 2023، كانت فرنسا أكبر مستثمر في تونس، وضخت الشركات الفرنسية ما يقرب من 132 مليون يورو، وهو ما يمثل 32% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة باستثناء قطاع الطاقة، في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وفي حين أن غرفة التجارة والصناعة الفرنسية التونسية شعرت بخيبة الأمل عندما لاحظت مغادرة العديد من الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة الحجم في عام 2023، إلا أن المجموعات الفرنسية الكبرى حافظت على وجودها في البلاد.
ويأتي ذلك على الرغم من الضغوط الضريبية والبيروقراطية الكبيرة، التي تشكل مصدر استياء داخل مجتمع الأعمال الفرنسي في تونس.
وقد سافر لوران سان مارتن، المدير العام لشركة فرنسا التجارية، إلى تونس في 21 شباط/ فبراير للقاء قادة الأعمال الفرنسيين هناك وتشجيع الاستثمار في البلاد.