وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تأثر المستثمرون المحتملون بشكل سلبي من خلال الانتقادات التي وجهت لقرض بقيمة 3.3 مليار دولار لشركة النفط الحكومية النيجيرية، مما أدى إلى بقاء العروض التمويلية الصينية والروسية كخيارات وحيدة.
ويثير طموح شركة النفط الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة (NNPC) في تمويل مشروع غازيل، الذي يهدف إلى تعزيز احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي، شكوكًا وتساؤلات.
وبعد الحصول على قروض بقيمة 2.25 مليار دولار في 12 كانون الثاني/ يناير، كان “أفريكسيم بنك” يتطلع لإطلاق شريحة ثانية بقيمة 1.05 مليار دولار في أوائل شباط/ فبراير، البنك يعول على تعاون مع عمالقة تجارة النفط والمؤسسات المصرفية لإتمام الصفقة.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، فإن الغرض من القرض هو تجديد احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي من خلال بيع 164 مليون برميل من النفط الخام بين عامي 2024 و2029. تظهر شركة (Gunvor International- جونفور الدولية) اهتمامًا في المشروع.
ويشار إلى أن الشركات الروسية والصينية تظهر اهتمامًا بالمشروع، لكن التحفظات تزداد حول شروط القرض والضمانات المقدمة، ويخشى “أفريكسيمبانك” من تعرض هذه الصفقة للخطر نتيجة فقدان الثقة بين الدائنين المحتملين.
ونظرت شركة أرامكو السعودية أيضًا في تقديم عرض من خلال شركة أرامكو التجارية التابعة لها، كما فعلت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والشركات السويسرية ترافيجورا، وفيتول، وميركوريا، لكن الجميع رفضوا ذلك.
