أعلنت مجموعة الدفاع الإماراتية “إيدج” أنها تتعاون مع شركة صناعة الطائرات بدون طيار التركية “بايكار” لتزويد المركبات الجوية غير المأهولة التابعة للشركة التركية بحمولات إماراتية.
وقالت: “في إيدج، نحن فخورون بالشراكة مع بايكار، الشركة الرائدة في الأنظمة الجوية المتقدمة. وقال رئيس مجلس إدارة إيدج، فيصل البناي، في بيان: “إن فرصة الإضافة إلى قدرات الشركتين تعد علامة فارقة مهمة في شراكتنا”.
ووفقًا للاتفاقية، فسقتوم شركة “إيدج” بدمج “ذخائرها الموجهة بدقة” ديسيرت ستين 16 في الطائرة بدون طيار TB2 التابعة لشركة بايكار، وهو النموذج الذي صعد إلى الصدارة الدولية في الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا.
وقد نشرت إيدج عبر الإنترنت مقطع فيديو يظهر صاروخًا مثبتًا بالفعل على TB2.
وبحسب مراقبين، فإنّ هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها شركة تركية لتصنيع الطائرات بدون طيار بالتصديق على ذخائر أجنبية أو حلول ذكية لدمجها على منصاتها.
سلجوق بيرقدار يشيد بالتعاون مع إيدج
من جانبه، قال سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة بايكار: “سيكون دمج ديسيرت ستين 16 وأسلحة وأنظمة إيدج الأخرى خيارات قيمة في عروض حمولة الطائرات بدون طيار لدينا.
وأضاف: “من شأن اتفاقية التحالف الاستراتيجي مع إيدج، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، أن توفر المزيد من الخيارات لقاعدة عملائنا”.
ماهي بايكار TB2؟
إن بايكار TB2 عبارة عن طائرة بدون طيار متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل (MALE) أحدثت ضجة في بداية الحرب في أوكرانيا لفعاليتها ضد القوات الروسية، على الرغم من تراجعها عن العناوين الرئيسية في الأشهر الأخيرة.
ماهي ذخائر “ديسيرت ستين 16″؟
أما “ديسيرت ستين 16″، فهي عبارة عن ذخيرة انزلاقية موجهة تنتجها شركة هلكون التابعة لمجموعة إيدج، والتي تستخدم الملاحة عبر الأقمار الصناعية ومجهزة بباحث ليزر شبه نشط.
ويرى محللون أنّ إدخال الذخيرة الموجهة إلى الأسلحة التركية يمكن أن يزيد من التعاون بين الإمارات وتركيا في المجال العسكري، وهو احتمال تم الوعد به في إعلان إيدج الذي ذكر أن “عمليات تكامل الحمولة الأخرى على منصات بايكار الأخرى ستتتابع”، وأن الشركتين ستبحثان عن “فرص لمزيد من التعاون والبرامج ذات المنفعة المتبادلة”.
ليست المرة الأولى التي تضع إيدج ذخائرها على طائرات مقاتلة
وكانت” إيدج” أعلنت خلال معرض دبي للطيران في تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها تخطط لوضع قنابل مملوكة لشركتها على طائرات رافال المقاتلة الإماراتية، والتي ستكون الأولى من نوعها للطائرات الفرنسية الصنع، الأمر الذي يمثل وفقًا لمراقبين سعي الشركة لوضع حملاتها وذخائرها على مختلف الطائرات المصنعة حول العالم.