لأي شيء تستعد مجموعة “أكوا” للغاز التابعة لـ “رئيس الوزراء المغربي”؟… “بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن مجموعة “أكوا” للغاز المملوكة لرئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، أطلقت شركة “صحة غاز” التي تهدف إلى استيراد وتصدير الغاز البترولي المسال وإدارة توزيع الغاز الطبيعي المسال.
ووفقًا للمعلومات، فسيصبح عزيز أخنوش لاعبًا رئيسيًا في قطاع الغاز الطبيعي المسال في المغرب، ففي كانون الأول/ ديسمبر، وقد أنشأ رئيس الوزراء شركة “ساها غاز” من خلال إمبراطورية توزيع الوقود التابعة له مجموعة “أكوا”.
وستعمل الشركة، على استيراد وتصدير وتحديث مصافي الغاز الطبيعي المسال، فضلًا عن تخزينه ونقله وتوزيعه.
وتبعًا للمعلومات، فإن رشيد الإدريسي القيطوني، المدير العام لقسم الغاز في مجموعة أكوا، والذي يرأس أيضًا اتحاد الطاقة، الذي يجمع المجموعات الرئيسية في القطاع، سيترأس مجلس إدارة شركة “ساها غاز”، كما أن المدير المالي لشركة “أكوا” يوسف العراقي الحسيني والمدير العام لشركة “أفريكا غاز” توفيق الحمومي هما أيضًا عضوان في مجلس الإدارة.
إمكانيات مصافي النفط
وأكملت المعلومات، أن النظام الأساسي لشركة “صحة غاز” يسمح بدخول قطاع تكرير النفط، وهو ما قد يكون مربحًا للغاية بالنسبة لأخنوش، حيث أن المصفاة الوحيدة في المغرب، المملوكة لشركة تدعى “سمير”، متوقفة منذ عام 2016، ولا تزال عملية إعادة إطلاق أنشطة “سمير” متوقفة، لأن الحكومة لا تشجع المشترين المحتملين.
وأضافت المعلومات، أنه سيتم دعم شركة “ساها غاز” من قبل شركة إفريقيا غاز، الموزع الرئيسي للبيوتان في المغرب، وتتخصص شركة أفريقيا غاز، التي يسيطر عليها “أخنوش” عبر مجموعة أكوا التابعة له، في توزيع الغاز البترولي المسال والبيوتان والبروبان.
وقد تعاونت “سماها” مع شركة الغاز البريطانية سوند انيرجي في عام 2021 لشراء وتوزيع الغاز الطبيعي المسال لمدة 10 سنوات.
تعزيز أمن الطاقة
وتابعت المعلومات، أن الحكومة تسعى من خلال وزيرة الطاقة ليلى بن علي، إلى تعزيز إمدادات الغاز لتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
ويذكر أن المغرب قد شهد توترات دبلوماسية مع الجزائر، فقررت جارتها الشمال أفريقية عدم تجديد عقد استخدام خط أنابيب الغاز غاز المغرب أوروبا (GME)، الذي انتهى أجله في 31 أكتوبر 2021، و نقل خط أنابيب الغاز الطبيعي من الجزائر إلى إسبانيا والبرتغال عبر المغرب، وتستقبل الرباط ما يقارب مليار متر مكعب سنويًا.
ويشار إلى أنه وبعد قرار الجزائر، كان على رئيس الوزراء إيجاد حلول بديلة بشكل عاجل، ولم توجد بعد الحلول، ومنذ يونيو 2022، يستورد المغرب الغاز من إسبانيا عبر منطقة شرق المتوسط.