سورياسياسةملفات خاصة

خاص | الحرس الثوري الإيراني يجهز مستودعات كبيرة داخل مطار السين العسكري بريف دمشق… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة “بوليتكال كيز | Political keys” أن الحرس الثوري الإيراني بدأ بتجهيز مستودعات كبيرة داخل مطار السين العسكري بريف دمشق، منذ قرابة 10 أيام.

وأوضحت المصادر بأن الحرس الثوري قد بدأ بعملية حفر وتجهيز المستودعات تحت الأرض، وذلك بعد وصول 5 خبراء عسكريين ومهندسين إلى المطار.

وأكدت أن من يشرف على تجهيز المستودعات، هو قيادي ومسؤول عسكري بمنطقة القلمون، يدعى “هادي حسين شاطري”، يحمل الجنسية الإيرانية، وأيضًا يساعده أحد الخبراء ويدعى “علي الواني”، وهو كذلك يحمل الجنسية الإيرانية.

وحصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على صور خاصة من داخل مطار السين العسكري:

ماهي الاسلحة الموجودة ضمن مستودعات المطار؟

وتنقسم المستودعات، وفق المصادر، لعدة أقسام، الأول منها مخصص للسلاح الخفيف والمتوسط والرشاشات وغيرها، وهي جميعها من الأسلحة الفردية. أما القسم الثاني فيوجد فيه ذخيرة السلاح الثقيل وذخيرة للمضادات والمدافع الميدانية.

أما القسم الثالث فيحتوي على صواريخ أرض – أرض، وصواريخ أرض – جو، وصواريخ موجهة، وجميع الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها، وهي إيرانية الصنع. والقسم الرابع، فهو خاص بالمعدات العسكرية واللوجستية، والألغام والقنابل.

كما أكدت المصادر، وجود طائرات مسيرة للحرس الثوري داخل المطار، من بينها طائرات أبابيل وشاهد 129، إضافة لوجود غرفة عمليات للحرس الثوري الإيراني، مشتركة مع عمليات لنظام الأسد وحزب الله داخل المطار.

كما أشارت إلى وجود سرية مشاة للحرس الثوري في المطار، قوامها 45 عنصرًا، مزودين بـ 9 سيارات عسكرية مصفّحة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 دبابة وناقلات جند للحرس الثوري وقوات النظام السوري في المطار.

من هي الشخصيات القيادية داخل المطار؟

وأفادت المصادر أنّ المسؤول عن أمن المطار هو قيادي عراقي بالحرس الثوري، يدعى “فياض اللامي”، إضافة لضابط برتبة عميد داخل المطار، وهو نائب رئيس قوى الدفاع الجوي بالمطار، يدعى “مدحت أيوب”، فضلًا عن وجود ضابط آخر يدعى “عزيز علي”، وهو رائد ومسؤول كتيبة الإشارة بمنطقة المطار.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى