اقتصاد

رسميًا… السعودية تُعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” بشكل كامل

باشرت السعودية الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، بشكل رسمي عضويتها الكاملة في مجموعة بريكس التي كانت تضم قبل قرارها الانفتاح على أعضاء جدد، كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وإلى جانب المملكة الخليجية الثرية، قرر التكتل أيضا خلال اجتماع سابق له العام الماضي في جوهانسبورغ، ضم كلًا من إيران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا.

وقد أعلن التلفزيون الرسمي السعودي، في وقت سابق انضمام المملكة العربية السعودية رسميًا إلى مجموعة “بريكس”.

وقال التلفزيون الرسمي السعودي: “حصلت المملكة العربية السعودية على العضوية الكاملة في مجموعة “بريكس” من بين ست دول أخرى، مما سيعزز مكانتها على الساحة العالمية”.

وذكر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في آب/ أغسطس الماضي إن المملكة ستدرس كافة التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في أول كانون الثاني/ يناير وستتخذ القرار الملائم. مضيفًا أن “بريكس” قناة مهمّة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي.

ماهي مجموعة “بريكس”؟

اتفقت أربع دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين على إنشاء مجموعة أطلقوا عليها “بريك” (مستخدمين الحرف الأول من اسم كل دولة)، عام 2006. ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم “بريكس”.

ما أهمية البريكس؟

تضم دول البريكس قوى عالمية كبرى، مثل الصين وروسيا، ودولا تعد من الكبرى في قاراتها مثل جنوب أفريقيا والبرازيل.

وسيبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة، أي حوالي 45 بالمئة من سكان العالم. وتبلغ قيمة اقتصادياتها مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار، أي حوالي 28% من الاقتصاد العالمي.

وستنتج دول البريكس أيضًا نحو 44% من النفط الخام في العالم. وتتهم مجموعة البريكس الدول الغربية بالهيمنة على الهيئات المهمة عالميا التي تقوم على إقراض الأموال للدول، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى