سورياسياسةملفات خاصة

خاص | توترات عسكرية في مدينة “أعزاز” بريف حلب الشمالي… وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

شهدت مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي توترات و اشتباكات عسكرية بين مجموعات تابعة لجهاد عيسى المعروف بـ”أبو أحمد زكور” المنشق حديثًا عن “هيئة تحرير الشام” (الذراع اليمنى لقائد “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني والمسؤول المالي كذلك) والفرقة 50 التابعة لـ”تحرير الشام”.

وقال مراسل “بوليتكال كيز | Political keys” في ريف حلب الشمالي، إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفرقة 50 ومجموعات تابعة لـ”أبو أحمد زكور” المنشقّ عن هيئة تحرير الشام قرب مفرق نيارة، شرق مدينة أعزاز.

مصدر خاص أكد لـ”بوليتكال كيز | Political keys أنّ الاشتباكات تركزت قرب مفرق النيارة ضمن مدينة أعزاز حيث يقيم “أبو أحمد زكور”، ورجح أن تكون المجموعات المهاجمة موالية لـ”تحرير الشام” كان هدفها محاولة اعتقال أو تصفية “زكور”. وأشار المصدر أنّ قتلى وجرحى سقطوا جراء الاشتباكات العنيفة الحاصلة.

وتابع: أنّ شقيق “أبو أحمد زكور” أصيب إصابة بليغة ونقل إلى مشفى عفرين العسكري، أما مرافقه “أبو قاسم” فقد قتل خلال مداهمة “هيئة تحرير الشام” لمقره شرق مدينة أعزاز، فيما أكد مصدر في العلاقات العامة التابعة لهيئة تحرير الشام اعتقال “زكور” خلال عملية المداهمة. لكن ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الأخيرة فشلت في اعتقاله.

وكانت مدينة أعزاز شهدت خلال الأشهر الماضية عمليات خطف لقيادات منشقة عن “تحرير الشام” نفذتها مجموعات مسلحة ملثمة يرجح تبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام”.

الفرقة 50 تنفي مشاركتها في الاشتباكات الحاصلة

بدورها نفت الفرقة 50 لمكتب “أعزاز الإعلامي” اشتراك عناصرها بالاشتباك الحاصل شرق مدينة أعزاز، والذي تحدثت مصادر عسكرية بأنه هجوم ضدّ مقرات لـ ” أبو أحمد زكور” المنشق عن هيئة تحرير الشام.

الجيش التركي يوجه باستنفار الجيش الوطني

وفي صعيد متصل، ذكرت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political keys أنّ الجانب التركي وجه تعليمات للجيش الوطني بالاستنفار في المنطقة التي اندلعت فيها الاشتباكات، وأكد مراسلنا أنّ استنفارًا عسكريًا عامًا لجميع فصائل الجيش الوطني شهدته مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات على خلفية الأحداث الأخيرة، كما انتشرت دبابات ومدرعات الجيش التركي والمدرعات على دوار القلعة وعدة أماكن أخرى في مدينة أعزاز.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى