دعت المملكة العربية السعودية، الخميس 7 أيلول/ سبتمبر، إلى خروج القوات الأجنبية من سوريا لما تشكله من خطر على مستقبل البلاد.
جاءذلك على لسان نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي – الياباني على مستوى وزراء الخارجية، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
وقال “الخريجي”، “تطالب المملكة بخروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة من سوريا لما تمثّله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها”.
واعتبر أن “عودة سوريا إلى محيطها العربي سيسهم إيجابًا في جهود حل الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة”
وكانت صحيفة “المدن” كشفت قبل أيام عن توقف عمليات ترميم السفارة السعودية في حي “مزة فيلات شرقي” بدمشق، الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
كما أكدت مصادر دبلوماسية عربية تغيّر كبير في الموقف العربي تجاه الأسد، وأن الدول العربية التي اندفعت نحو إعادة علاقاتها مع النظام أوقفت هذا التوجه تدريجيًا.