سبب سقوطًا لليرة وارتفاعًا في الأسعار… تعرف على آثار قرار الأسد رفع أجور العاملين
واصلت الليرة السورية سقوطها، في تداولات اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، لتقترب من حاجز 16,000 مقابل الدولار بحسب سعر السوق السوداء حتى لحظة إعداد التقرير.
وبالتزامن مع هذا السقوط التاريخي لليرة السورية، رفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، اليوم الأربعاء، تعرفة النقل الداخلي للشركات العامة والخاصة والسرافيس في المحافظة إلى 1000 ليرة سورية.
كما رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، التعرفة الكيلومترية لخطوط النقل الداخلي، حيث بلغ أجر الكيلو متر الواحد في السرفيس 57 ليرة سورية وفي الباص 51 ليرة وحددت أجرة الكيلومتر الواحد في باصات النقل “البولمن” بـ75 ليرة سورية بعد قرار رفع سعر المحروقات وامتناع السائقين عن العمل.
ووفقًا لموقع “صوت العاصمة” المختص بأخبار دمشق وريفها، فإنّ تجار الجملة امتنعوا منذ صباح اليوم عن بيع البضائع لأصحاب محال البيع بالتجزئة في ظل مخاوفهم من ارتفاع الأسعار نتيجة لتخبط سعر الصرف وتكاليف شحن ونقل البضائع.
ورفع أصحاب المحال التجارية ومحال البيع بالتجزئة أسعار كافة المنتجات والسلع الموجودة لديهم بنسبة وصلت إلى 100% للعديد من أصناف المواد الغذائية والاستهلاكية والمنظفات.
ويشير خبراء اقتصاديون، إلى أن كل هذه آثار لقرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي صدر مساء أمس الثلاثاء 15 آب/ أغسطس، ويقضي بزيادة الأجور والرواتب بنسبة 100% لكافة العاملين المدنيين والعسكريين والعمال المؤقتين وعمال المياومة إضافة للمتقاعدين، اعتبارًا من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويأتي قرار الأسد رفع الأجور مباشرة بعد أن أصدرت وزارة التجارة الداخلية ثلاث قرارات تقضي برفع سعر ليتر المازوت الحر إلى 11,550 ليرة سورية والمازوت المدعوم إلى 2,000 ليرة سورية والبنزين أوكتان 90 إلى 8,000 ليرة سورية.