أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اليوم الجمعة 11 آب/ أغسطس، إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات عن طريق إحدى المنافذ البحرية
وقالت الإداراة في بيان لها، “تمكنا من توجيه ضربة استباقية من خلال إحباط عملية تهريب تقدر بـ(250,000) ربع مليون حبة من الكبتاجون حاول شخص إدخالها إلى البلاد عن طريق أحد المنافذ البرية حيث قام بإخفائها في أماكن سرية ومبتكرة داخل مركبته.
وأضاف البيان أنه “ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطاع الأمن الجنائي وتكثيف عمليات البحث والتحري حول كل من يحاول تهريب المواد المخدرة الى البلاد حماية للجميع من هذه الآفة الخطيرة”.
وأشار إلى أنه تم إحالة المتهم والمضبوطات إلى جهات الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
من جانبها، أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن “رجال الأمن مستمرون في توجيه الضربات الاستباقية لتجار ومهربي المخدرات ويضربون بيد من حديد لكل من يحاول الإضرار بشباب الوطن”.
وتابعت: “تهيب الإدارة بالجميع التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أية ظواهر سلبية على هاتف الطوارئ (112) والخط الساخن للإدارة العامة لمكافحة المخدرات (1884141)”.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت قبل حوالي أسبوعيت، إحباط عملية تهريب نحو مليون حبة (كبتاجون) حاول ثلاثة متورطين من جنسية عربية (مصريان وسوري) إدخالها إلى الكويت عن طريق ميناء الشويخ “مخبأة في حاوية تحمل مواد بناء إسمنتية بطريقة سرية ومبتكرة”.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ “التعاون المشترك بين رجال مكافحة المخدرات بدولة الكويت ونظيرتها بدولة قطر الشقيقة يثمر عن إحباط عملية تهريب تقدر بـ(مليون) حبة من الكبتاجون وضبط (3) متورطين حاولوا إدخالها إلى البلاد عن طريق ميناء الشويخ
وكانت العديد من دول الخليج وعلى رأسها السعودية ضبطت خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة النظام في سوريا.
وبحسب تقارير عربية وأجنبية، يعدّ النظام السوري و الميلشيات الإيرانية المساندة له، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني، مصدرًا رئيسيًا لحبوب “الكبتاغون” المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.