أفريقياسياسة

تداعيات انقلاب النيجر مستمرة… والدول الغربية تضغط على الانقلابيين

أوضحت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس 3 آب/أغسطس، أن سفارتها في العاصمة النيجيرية نيامي ستخفص مؤقتًا عدد العاملين فيها بسبب الوضع الأمني في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها: “هناك انقلاب عسكري في النيجر يؤدي إلى احتجاجات واضطرابات”.

وأضافت الوزارة: “المجموعة التي نظمت المظاهرة في 30 تموز/يوليو الماضي، دعت إلى أخرى اليوم الثالث من آب/أغسطس، الذي يوافق يوم الاستقلال في النيجر، وقد تشهد الاحتجاجات أعمال عنف ويمكن أن يتغير الوضع بسرعة دون سابق إنذار”.

من جهتها طالبت فرنسا قوات الأمن النيجيرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن البعثات الدولية الأجنبية لاسيما البعثات الفرنسية.

في سياق متصل قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الأربعاء 2 آب/أغسطس: “إن التهديد باستخدام القوة في النيجر ضد منفذي الانقلاب لن يسهم في تسوية الصراع، وندعو إلى حوار وطني لضمان سيادة القانون في النيجر”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني: “إنه يجب استبعاد أي تدخل عسكري غربي في النيجر لأنه سيعد استعمارًا جديدًا، وإنه يجب العمل لضمان أن تسود الدبلوماسية في النيجر واستعادة الديمقراطية”.

وأضاف الوزير الإيطالي: “إن التدخل في شؤون النيجر سيزيد من خطورة الأزمة وسيقوض أمن البلاد والدول المجاورة”.

في المقابل أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعم بلاده المستمر والثابت للديمقراطية في النيجر.

وقال بلينكن: “تحدثت مع الرئيس بازوم وأكدت دعمنا المستمر والثابت للرئيس المنتخب ديمقراطيًا وسيادة القانون والحكم الديمقراطي”.

يذكر أنه في الـ 26 من تموز/يوليو الماضي، قاد الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر انقلابًا عسكريًا على الرئيس المنتخب محمد بازوم ما أدى إلى تنديدات وتداعيات دولية واسعة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى