سياسة

مستغلًة الأوضاع الاقتصادية الصعبة… روسيا تجند مصريين للقتال في أوكرانيا

أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن مجموعة العمليات التكتيكية في كييف “زعمت أن الجيش الروسي يجند المصريين بنشاط لدعم عملياته على الخطوط الأمامية في أوكرانيا”.

وفقًا للمعلومات ، فإنه يتم نشر “متطوعين أجانب” في منطقة خاركيف المحاصرة للقيام بأعمال عسكرية، ويُقال إن هذه الخطوة جزء من استراتيجية موسكو لتجنيد المرتزقة من البلدان التي تعاني من “أوضاع اقتصادية صعبة” لتعزيز قواتها البرية.

وقبل مصر، استهدفت القوات الغازية الأفارقة والسوريين والكازاخستانيين في حملتها للتجنيد، كما اعترف مواطن نيبالي أسير للسلطات الأوكرانية في يونيو بأنه قد يكون هناك أكثر من 3000 نيبالي انضموا إلى الجيش الروسي.

نظام التجنيد

وتبعًا لأسير الحرب النيبالي، تم وعد المجندين الأجانب الروس بمكافآت وبدلات عالية مقابل “وظيفة بعيدًا عن الخطوط الأمامية”، كما قيل لهم إنهم سيحصلون على ثلاثة أشهر من التدريب العسكري، وهو ما لم يحدث.

وقد تم الإعلان عن مخطط التجنيد هذا من قبل موسكو عدة مرات، حيث وصلت المكافآت إلى 495,000 روبل روسي (5,300 دولار) وراتب شهري يصل إلى 190,000 روبل (2,000 دولار)، كما تم إغراء المجندين الأجانب بالتأمين الصحي وجوازات السفر الروسية لهم ولعائلاتهم.

وقال أسير الحرب: “السبب الوحيد (للانضمام) هو كسب المال. إذا حصلت على وظيفة في القطاع الخاص (في نيبال)، فستحصل على ما يصل إلى حوالي 200 دولار شهريًا”

وتأتي التقارير عن وجود مصريين على الخطوط الأمامية الأوكرانية وسط تقارير تفيد بأن قوة موسكو في الخطوط الأمامية قد استنفدت بسبب تكثيف كييف للهجمات، وادعى قائد القوات المسلحة الأوكرانية الفريق أولكسندر بافليوك أن القوات الغازية فقدت ما يقرب من 8,220 فردًا و1,424 قطعة من المعدات العسكرية في الأسبوع الماضي.

وذكر تقرير استخباراتي منفصل لوزارة الدفاع البريطانية أيضًا أن الجيش الروسي تكبد 70,000 ضحية في الشهرين الماضيين، وعُزيت الزيادة في الخسائر إلى قرار موسكو بفتح جبهة جديدة في خاركوف مع الحفاظ على الضغط على الأجزاء الشرقية والجنوبية من الدولة التي مزقتها الحرب.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى