خاص | النظام السوري ينقل شحنة كبيرة من الأسلحة من مطار النيرب إلى مطار تدمر
أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات النظام السوري نقلت يوم أمس شحنة كبيرة من الأسلحة والصواريخ والذخيرة والمعدات العسكرية واللوجستية من مطار النيرب العسكري بمدينة حلب باتجاه مطار تدمر العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي.
ووفقًا للمصادر فقد قامت الفرقة الرابعة بنقل 11 شاحنة متوسطة الحجم محملة بالمعدات والأسلحة برفقة 5 سيارات عسكرية من طراز (تويوتا) مزودين برشاشات ثقيلة ومحملين بالعناصر المسلحة، وكانت ثلاث شاحنات محملة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة وأسلحة القنص والأسلحة المتطورة، منها أسلحة قنص وأسلحة رشاشة آلية، ومنها أسلحة مضادة للدروع.
إضافًة إلى خمس شاحنات محملة بأنواع عديدة من الصواريخ، منها صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى، وأيضًا صواريخ كاتيوشا وصواريخ تستخدم ضمن راجمات صواريخ، وصواريخ تُحمل على الكتف وصواريخ موجهة منها مضادة للأفراد ومنها للدروع ومنها صواريخ خارقة للتحصينات.
وتبعًا للمصادر فقد تضمنت الشحنة شاحنتين محملتين بالذخيرة الحية المخصصة لجميع أنواع الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة، إضافًة لذخيرة خاصة بالمدافع والرشاشات ومضادات الطيران، كما تحمل مواد متفجرة وألغام أرضية وعبوات ناسفة، أما الشاحنة الأخيرة فتضم معدات حربية وعسكرية ولوجستية متنوعة.
ونوهت المصادر إلى أن المسؤول عن تجهيز الشحنة والإشراف على إرسالها من المطار هو العقيد (نضال شيحا)، وهو الضابط المسؤول عن مطار النيرب العسكري، ومعه المقدم (عبدالرحيم الحمود) المسؤول عن أمن المطار وحمايته، و الضابطان من مرتبات ميليشيا الفرقة الرابعة وهما مقربان بشكل كبير من قيادات ميليشيا حزب الله اللبناني التي تنشط في المطار ذاته وبمطار حلب الدولي.
وقد وصلت الشحنة على دفعات إلى مطار تدمر العسكري، وكان في استقبالها العقيد (لؤي قطيش)، وهو أحد ضباط مطار تدمر العسكري، إضافة للرائد (علاء سعادات) من مرتبات الفرقة الرابعة وأحد ضباط المطار، والمسؤول عن ملفات عسكرية في منطقتي تدمر وآراك، واستلم الرائد علاء مهمة الإشراف على إفراغ الشاحنات داخل المستودعات بالمطار.
وبحسب المصادر فقد سبق إرسال الشحنة بيومين اجتماع جرى داخل مطار النيرب العسكري بين العقيد (نضال شيحا)، والمقدم (عبدالرحيم الحمود)، والعقيد (لؤي قطيش)، والرائد (علاء سعادات)، إضافًة لأربعة ضباط آخرين يعملون في المطارين، واستمر الاجتماع ثلاثة ساعات تم خلالها مناقشة بعض الأمور العسكرية والتطورات الأخيرة، بما في ذلك تصعيد قصف الاحتلال الإسرائيلي والهجمات التي يشنها تنظيم داعش ضد مواقع قوات النظام في جميع مناطق البادية السورية.
وختمت المصادر أن منطقة مطار تدمر العسكري شهدت تحركات عسكرية، وخروج ودخول سيارات عسكرية تقل ضباط ومستشارين عسكريين، إضافة لتحليق طائرتي استطلاع فوق المطار خلال التحركات.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح فيها موقع مطاري تدمر والنيرب العسكريين:
