زعمت المؤسسة السورية للطيران التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد 30 تموز/ يوليو، أن الأعطال الفنية التي تواجه بعض رحلات المؤسسة، وما تسببه من معاناة وعواقب سلبية على المسافرين والخدمات، يعود لما “يتعرض له قطاع النقل الجوي من حرب اقتصادية جائرة وعقوبات وحصار يمنع تزويده بأي قطع غيار أو معدات أو تجهيزات، حيث تُطبق عليه كل الإجراءات القسرية منذ سنوات”.
وقالت المؤسسة في منشور لها على صفحتها في الفيسبوك، “تعرضت إحدى طائراتنا التي كانت ستقلع من دبي إلى دمشق لعطل فني”، موضحةً أن فرقها الفنية سافرت من دمشق إلى مطار دبي لمعالجة العطل.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من حجوزات فندقية وما يلزم للمسافرين نتيجة التأخير، قبل أن يتم تأمين عودتهم إلى مطار دمشق.
الجدير بالذكر، أنّ معظم القطاعات الاقتصادية والخدمية والمعيشية في مناطق النظام السوري تعاني من هشاشة وصعوبات كبيرة في ظل الانقطاع الدائم للمواد الغذائية والمشتقات النفطية وغيرها، وسط غياب أية حلول من قبل حكومة النظام والتي تعيد سبب كل الأزمات إلى “العقوبات الدولية والمؤمرات الكونية التي تتعرض لها سوريا”.