السودانسياسة

خاص | حزب الأمة القومي يطرح رؤية شاملة لإصلاح “تقدم” وحل الأزمة في السودان

طرح حزب الأمة القومي السوداني، رؤية لإصلاح تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وأمهل التحالف أسبوعين للرد.

ووفقًا لما اطلعت عليه «بوليتكال كيز Political Keys»، فإن أبرز نقاط الرؤية: رفض الحزب غياب الحياد الإيجابي في التحالف والانحياز الإعلامي لأحد طرفي الحرب.

وبحسب الرؤية، فإن إعلان أديس أبابا مع قوات الدعم السريع يجانب الأساس الصحيح للتوسط في حل النزاعات فضلا عن مخالفته مسار العمل المتفق عليه في خارطة الطريق.

وطالب الحزب في رؤيته بالانفتاح على القوى السياسية وتجاوز مشاكل المرحلة السابقة، وتغليب تمثيل الأحزاب والقوى السياسية.

وانتقدت الرؤية الدور الموسع للمجتمع المدني، المهنيين، النقابات ولجان المقاومة، حيث حازت هذه الأجسام على 70% من نسب التمثيل مقابل 30% للأحزاب والحركات المسلحة، كما انتقد الحزب الدور الأجنبي الذي قال إنه تجاوز كونه ميسرًا وممولًا.

وأفادت مصادر خاصة من داخل حزب الأمة القومي السوداني لـ«بوليتكال كيز Political Keys»، اليوم الأربعاء 13 آذار/ مارس، أن “دور حزب الأمة هو التحرك في الداخل السوداني والخارج من أجل وضع الحلول التفاوضية للأزمة لإنهاء الاقتتال”.

وقالت المصادر إن “حزب الأمة تواصل مع عدد من قيادات الجيش السوداني، وعلى رأسهم الجنرال ياسر العطا، وهو متفاعل بشأن دور الحزب من أجل وضع حد لإنهاء الأزمة بين الفرقاء السودانيين”.

وأكدت المصادر أنه “بخصوص اقتحام قوات الدعم السريع منازل المدنيين، فقد تواصل السيد رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، مع حميدتي قائد قوات الدعم السريع، من أجل إيقاف معاناة المدنيين في ولاية الجزيرة وسط السودان وباقي الولايات، فيما أشار حميدتي أنه متواصل مع القيادات الميدانية من أجل الحفاظ على أمن المواطنين على حد وصفه”.

ومنذ منتصف شهر نيسان/ أبريل 2023، تشهد السودان حربًا أهلية طرفاها الرئيسيان الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وأودت الحرب في السودان بحياة أكثر من 12190 شخصًا، وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد)، وتسببت بنزوح أكثر من 5.4 ملايين شخص داخل البلاد بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قرابة 1.5 مليون شخص نزحوا إلى دول مجاورة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى