سورياسياسة

مجلس التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة يعقد اجتماعه الدوري ويتخذ قرارات هامة

أفادت الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة، بأن مجلس التعليم العالي برئاسة جهاد الحجازي، عقد اليوم الأربعاء 26 تموز/ يوليو، اجتماعه الدوري السادس لعام 2023، وناقش مجموعة من القضايا المرتبطة بالتعليم العالي بالمناطق المحررة شمال غربي سوريا.

واتخذ مجلس التعليم العالي، خلال الاجتماع، بعض القرارات هامة، حيث وافق على افتتاح كلية الحقوق وغيرها من الكليات والمعاهد بجامعة باشاك شهير، وافتتاح درجة الماجستير الأكاديمي في إدارة الأعمال بالجامعة الدولية للعلوم والنهضة.

وتمت الموافقة على إحداث كلية التغذية العلاجية في الجامعة السورية، وافتتاحها عند استكمال بعض المتطلبات الأكاديمية، وغيرها من الكليات والمعاهد في الجامعة، بالإضافة إلى دراسة إحداث فرع للجامعة السورية بالمناطق المحررة شرق الفرات بعد استكمال المتطلبات اللازمة.

كما وافق المجلس خلال الاجتماع على افتتاح المعهد التقاني للحاسوب بجامعة المعالي، بالإضافة لبرنامج دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية بالجامعة.

وناقش الاجتماع تخفيض الرسوم الجامعية لذوي الشهداء والمعتقلين وذوي الاحتياجات الخاصة، تشجيعا لهم على متابعة التحصيل العلمي في الجامعات التي يشرف عليها مجلس التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة.

وخلال السنوات القليلة الماضية، تطّور التعليم الجامعي في المناطق المحررة في سوريا بشكل ملحوظ، خصوصًا منذ افتتاح جامعة حلب الحرة بريف حلب الغربي عام 2015، بقرار من الحكومة السورية المؤقتة، والتي أتاحت سابقًا فرص التعليم عن بعد للطلاب المحاصرين في مناطق الغوطة الشرقية وحمص وريف حمص الشمالي ودرعا، قبل تهجير سكان هذه المناطق.

وتضم مناطق الشمال السوري جامعات عدة، منها حلب الحرة، وهي أكبر الجامعات في المنطقة وتتبع للحكومة السورية المؤقتة، وجامعة النهضة، وجامعة آرام، وجامعة الشام التي تتبع لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، بالإضافة إلى جامعتي المعالي والزهراء.

وأبرز ما يواجهه الطلاب الراغبون بالالتحاق بهذه الجامعات هو الأقساط والاعتراف، على الرغم من وجود اتفاقيات مع بعض الجامعات التركية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى