أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه بظل عدم وجود سفارة لروسيا في طرابلس، أنشأ الدبلوماسيون الروس متجرًا في فندق راديسون، وبوصفها من أشد المؤيدين لخليفة حفتر، تبتعد روسيا عن الأضواء في طرابلس، لكن ذلك لا يمنع السفير حيدر أغانين من الاجتماع بانتظام مع حكومة الوحدة الوطنية.
وتبعًا للمعلومات، فإنه قبل بضعة أسابيع، قام السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، بنقل فريقه بهدوء إلى فندق راديسون بلو المهاري على ساحل طرابلس، حيث يقدم الآن الفندق “أسعارًا عسكرية وحكومية”. في 6 فبراير، التقى أغانين مع وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية، طاهر البعور، لمناقشة موعد افتتاح السفارة الروسية مرة أخرى.
وعلى الرغم من توجه روسيا نحو دعم خليفة حفتر، لم يمنع ذلك السفير أغانين من التفاعل مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
ووفقًا لأرقام الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب، تحتل ليبيا مكانة بين أكبر خمسة مشترين للشعير والذرة من روسيا، وكذلك تحتل المرتبة الثالثة في قائمة كبار مشتري الديزل الروسي.
ويقع فندق “راديسون بلو” بالقرب من السفارة التركية، مما يثير “السخرية” -وفق مراقبين- بسبب دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.