تركياسياسة

اتفاق تركي – بلغاري – روماني لإزالة ألغام البحر الأسود… فما علاقة روسيا؟

وقع وزراء الدفاع لكل من تركيا وبلغاريا ورومانيا اتفاقًا في 11 كانون الثاني/ يناير يهدف إلى حماية السفن في البحر الأسود من الألغام التي زرعتها روسيا أثناء هجومها على أوكرانيا.

ووقع وزير الدفاع التركي يشار غولر، ونائب وزير الدفاع البلغاري أتاناس زابريانوف، ووزير الدفاع الروماني أنجيل تيلفار، مذكرة تفاهم بهذا الشأن، وهذه المبادرة، التي طرحتها تركيا في أيلول/ سبتمبر الماضي، تذهب الآن إلى الحكومات الوطنية للموافقة عليها.

وبموجب الاتفاقية، ستضم فرقة العمل ثلاث سفن لمكافحة الألغام – واحدة من كل دولة – وسفينة للقيادة والسيطرة، وسيتم إجراء عمليات النشر لمدة 15 يومًا مرتين على الأقل كل ستة أشهر.

وستشرف لجنة من قادة البحرية من الدول الثلاث المشاركة على هذه الجهود، وتعقد اجتماعاتها مرتين على الأقل في السنة، وسيتم تناوب القيادة العامة كل ستة أشهر.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، فإن أنشطة مبادرة البحر الأسود MCM ليست موجهة ضد أي دولة أخرى، وهو تنويه يتماشى مع “إحجام أنقرة عن استعداء روسيا بشكل صريح”.

وتابع البيان، “من المتوقع أن تساعد المبادرة في تحسين التفاعل وعلاقات حسن الجوار بين المشاركين دون استبدال وجود الناتو وأنشطة الردع والدفاع المستمرة في منطقة البحر الأسود”.

ما هو عدد كاسحات الألغام لكل من الدول المتحالفة؟

وتملك البحرية البلغارية ثلاث كاسحات ألغام من الطراز الثلاثي وثلاث كاسحات ألغام من طراز سوني تم نقلها من الاتحاد السوفيتي في أوائل الثمانينيات وستة كاسحات ألغام قريبة من الشاطئ من طراز أوليا.

كما أنّ لدى القوات البحرية الرومانية أربع كاسحات ألغام من طراز Musca في الخدمة. تم تشغيلها بين عامي 1987 و1989. وصلت أول اثنتين من صائدي الألغام الذين تم الحصول عليهما حديثًا من المملكة المتحدة من المملكة المتحدة إلى رومانيا في أواخر كانون الثاني/ ديسمبر 2023.

فيما تمتلك البحرية التركية خمس سفن من طراز إنجين تم شراؤها من فرنسا في عام 1997، بالإضافة إلى ست سفن من طراز أيدين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى