خرائطخرائط تحليلية

مع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر… ما هي أبرز التطورات الميدانية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية؟

شهدت الساعات الماضية تصاعدًا للتوترات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بين ميليشيا حزب الله وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق “حزب الله” عددًا من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وردت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي عنيف على محيط بلدات “كفرشوبا” و”كفرحمام” و”حلتا” جنوبي لبنان. وذلك مع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخين سقطا في مستوطنة “كريات شمونة” عند الحدود مع “لبنان”، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في تل أبيب، إضافة لإطلاق صاروخ موجه من لبنان تجاه مستوطنة المنارة.

وفي المقابل، استهدفت ميليشيا “حزب الله” اللبناني عددًا من المواقع الإسرائيلية بشكل مكثف وهي “رويسات العلم” قرب “كفرشوبا” ومواقع “المطلة” و “السماقة” و”الرمتة” و”زبدين” وتلال أخرى في تلال “كفر شوبا” جنوبي لبنان، وقد دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمستوطنات شمالي إسرائيل.

وكان “حزب الله” ذكر في بيان سابق له: أنه “ردًا على الاعتداءات الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين قام ‏الحزب عصر اليوم الاربعاء، بمهاجمة موقع ‏المالكية الإسرائيلي بمختلف أنواع ‏الأسلحة الصاروخية والرشاشة وتمت ‏إصابته بشكل مباشر مما أدى إلى ‏إصابة عدد من الجنود وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية”.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام في لبنان أنّ “حزب الله” استهدف كل المواقع الإسرائيلية في مزارع “شبعا” و”تلال كفرشوبا” جنوبي لبنان.

وتصاعد التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 تشرين الأول/ اكتوبر، التي أعلنتها حركة حماس والفصائل والفلسطينية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك “ردًا على الانتهاكات الجسيمة لقوات الاحتلال بحق الفلسطينين وبحق المسجد الأقصى”.

وأعلن “حزب الله” اللبناني مقتل أكثر من 5 عناصر من قواته جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد قليل من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

وقد أعدت “بوليتكال كيز | Political keys” خريطة توضح القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى