اقتصاد

على خلفية عملية “طوفان الأقصى”… الولايات المتحدة تتفق مع قطر على إعادة تجميد الأموال الإيرانية المفرج عنها سابقًا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في تقريرها المدفوع، اليوم الجمعة 13 تشرين الأول/ أكتوبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأن “الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على حرمان إيران من الوصول إلى 6 مليارات دولار من عائدات النفط التي أفرجت عنها واشنطن سابقًا كجزء من صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها الشهر الماضي”.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إن “القرار مع قطر، التي تشرف حكومتها على وصول إيران إلى الأموال، يأتي وسط مخاوف بشأن قيام طهران منذ فترة طويلة بتوفير الأموال والأسلحة والاستخبارات للجماعة المسؤولة عن الهجوم على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، حماس”.

وأضافت “وول ستريت جورنال” في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أنه “وفقًا لتقييم أولي غير سري أجرته وكالات الاستخبارات الأمريكية، فمن المحتمل أن طهران كانت تعلم أن حماس كانت تخطط لعمليات ضد إسرائيل، لكنها لم تكن تعرف التوقيت الدقيق أو نطاق الهجوم المفاجئ”.

وقال الأشخاص المطلعون على الأمر إن الأموال موجودة في حساب مصرفي مقيد في قطر، وقد أبرمت الولايات المتحدة اتفاقًا غير رسمي مع قطر لوقف صرفها إلى إيران، بحسب “وول ستريت جورنال”.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الإدارة كانت ترد على “المبارزة السياسية” الداخلية ووصفت التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستحتفظ بالأموال بأنها “غير موثوقة وبعيدة عن الواقع”، وفقًا للصحيفة.

وأوضحت البعثة في بيان أن “الأموال مملوكة بحق للشعب الإيراني، وهي مخصصة لحكومة جمهورية إيران الإسلامية لتسهيل الحصول على جميع المتطلبات الأساسية وغير الخاضعة للعقوبات للإيرانيين”.

وقال مسؤولو إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا إن الأموال كانت مقيدة بشدة بالفعل، مضيفين أن الإيرانيين لم يستخدموا أيًّا منها فعليًّا بعد.

يذكر أنه كجزء من صفقة تبادل السجناء، وافقت الولايات المتحدة الشهر الماضي على رفع الحظر عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة في حسابات مقيدة في كوريا الجنوبية إلى حسابات مقيدة في قطر، للاستخدام الإنساني فقط من قبل طهران.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى