قالت صحيفة “تي آر تي” التركية، اليوم الخميس 12 تشرين الأول/ أكتوبر، إن “مدير الاتصالات في تركيا، فخر الدين ألطون، تناول القضية المتزايدة المتمثلة في المعلومات الخاطئة وحملات التضليل التي برزت إلى الواجهة خلال العدوان الإسرائيلي على فلسطين”.
وقال فخر الدين ألطون، بحسب الصحيفة، إن “تركيا تدعو الجميع، بما في ذلك مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام، إلى التصرف بمسؤولية لتجنب تفاقم الوضع وتعميق الأزمة”.
وقالت الصحيفة التركية إن “تصريح ألطون جاء ردًا على حملة دعائية لا أساس لها من الصحة نشرتها وسائل الإعلام المحلية الإسرائيلية ووسائل الإعلام الغربية الرئيسية، والتي روج لها أيضًا بعض رؤساء الدول الذين اختاروا تجاهل دحضها من قبل مصادر رسمية”.
وأضاف ألطون في تصريحاته: “يتم التلاعب بالأحداث المؤسفة التي تتكشف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من قبل مجموعات منظمة مختلفة من خلال حملات التضليل، ومن خلال إثارة الأخبار وتلفيق الحقائق، يحاول الممثلون غير الشرفاء تضليل الجماهير لتحقيق أهدافهم السياسية”.
“المديرية تركز على مكافحة المعلومات المضللة بغض النظر عن مصدرها، مشددًا على الحاجة الماسة إلى وصول الجماهير الدولية إلى معلومات دقيقة خلال هذا الوقت الخطير الذي يشهد تصاعد التوترات الإقليمية والصراع العسكري”. فخر الدين ألطون – مدير الاتصالات في تركيا
وفي تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء مخاطبته الزعماء اليهود في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، قال بايدن: “من المهم بالنسبة للأمريكيين أن يروا ما يحدث، لقد كنت أفعل ذلك لفترة طويلة، لم أعتقد أبدًا أنني سأرى وقد تأكدت من ذلك، صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال”.
وقال مسؤول في الإدارة لشبكة CNN، اليوم الخميس، إن بايدن والإدارة لم يشاهدا صورًا أو تقارير مؤكدة عن أطفال أو رضع قطعت رؤوسهم حماس، وأوضح المسؤول أن تصريحات الرئيس تشير إلى تعليقات عامة من وسائل الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين.
وقالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه معلومات تؤكد مزاعم قيام حماس بقطع رؤوس أطفال.
