خرائط بوليتكال كيز | تصعيد للنظام السوري وحلفائه في الشمال الغربي لسوريا… خريطة تحليلية للمناطق المستهدفة بالقصف الجوي والمدفعي
تعرضت مناطق الشمال الغربي لسوريا والتي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية لقصف جوي ومدفعي مكثف خلال اليومين الماضيين من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، وذلك ردًا على استهداف حفل تخرج الضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص يوم الخميس الماضي. بحسب وسائل إعلام موالية.
وقال مراسل بوليتكال كيز | Political Keys”: إنّ مناطق بداما وجسرالشغور والسرمانية وحلوز والشخيب والقرقور والكندة، تعرضت لقصف بالطيران الحربي ما أدى لمقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين فضلًا عن حصول دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف مراسلنا، أنّ مركز مدينة إدلب و مدن وقرى أريحا والنيرب ودير سنبل ومعربليت والحنبوشية والموزرة وكفرلاتا وسرمين وقيمناس والقرقوس وترمانين والأتارب تعرضت لقصف مدفعي مكثف خلال الأيام الماضية.
كما تعرضت مدن العناكوي ومارع وجسر الشغور والبارة ومجدليا والمسطومة والنيرب، للقصف الصاروخي والمدفعي الذي استمر ساعات متواصلة.
وأشار المراسل إلى مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي تعرضت لقصف بالفوسفور المحرم دوليًا، كما شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان نتيجة القصف المستمر عليها.
وفيما يلي خريطة تحليلية أعدتها “بوليتكال كيز | Political Keys” توضح مواقع القصف الجوي والصاروخي الأخير الذي نفذه النظام السوري وحلفاؤه في الشمال الغربي لسوريا:
وكان مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys”، قال إنه تم تعليق صلاة الجمعة في إدلب وريفها نتيجة القصف المستمر على المنطقة من قبل قوات النظام السوري.
وأشار المراسل إلى أنه تم تعليق الدوام في المدارس العامة والخاصة لمدة يومين شمال غربي سوريا نتيجة القصف المستمر لقوات على المنطقة.
وفي صعيد متصل، أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض بيانًا، أمس الجمعة 6 تشرين الأول/ أكتوبر، أدان فيه القصف المستمر لقوات النظام السوري على مناطق المعارضة في الشمال الغربي لسوريا.
وقال الائتلاف في بيانه، إنّ “استهداف قوات الأسد منذ أمس للمناطق السكنية في أكثر من 25 مدينة وبلدة بالقصف العشوائي في كل من ريفي حلب وإدلب؛ الذي أودى بعشرات المدنيين العزل بين شهيد وجريح من بينهم خمسة من عائلة واحدة، في قصف على منزل سكني قرب بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي؛ هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل طويل يستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا تجاه النظام وجرائمه”.
وأضاف البيان، إنّ “استمرار استهداف النظام للمناطق السكنية، وللمدنيين، وارتباطه بمجموعات متطرفة وإرهابية؛ استوردها من الخارج وأخرى صنعها محليًا لاستهداف المواطنين من مكونات الشعب السوري كافة، بعمليات إجرامية وإرهابية ندينها بأشد العبارات، هذه العمليات شملت مناطق تقع تحت سيطرته منذ بداية الثورة في العام 2011 وحتى يومنا هذا، هدفها زرع الخوف، والعداء، والتفرقة بين السوريين باتباع سياسة فرق تسد، ولضمان استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار”.
وفي صعيد متصل، تعرض عدد من القواعد والنقاط العسكرية التركية في ريفي حلب الشمالي والشرقي وريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي بعد عصر الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” إن قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتمركزة في مدينة تل رفعت قصفت كلًّا من القاعدة التركية في قرية “كلجبرين” والقاعدة التركية في قرية “دابق” بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف المراسل أن قصف القاعدتين التركيتين في ريف حلب الشمالي الشرقي تزامن مع قصف قوات النظام السوري لإحدى نقاط تمركز الجيش التركي في قرية “الرويحة” بريف إدلب الجنوبي.
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح مواقع القواعد والنقاط العسكرية التركية التي تعرضت للقصف في ريف حلب الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي:
وجاء تصعيد قوات النظام السوري بالتزامن مع اتهام قوات المعارضة بتنفيذ العملية التي استهدفت الكلية الحربية في مدينة حمص وتسببت بمقتل أكثر من 80 شخصًا وجرح حوالي 250 آخرين خلال حفل تخرج لضباط الكلية ظهر الخميس بحسب مصادر إعلامية موالية للنظام السوري.