خرائطخرائط تحليلية

خرائط بوليتكال كيز | على خلفية الصراع على معبر الحمران… توترات وتحركات لهيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا

قال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في ريف حلب، إنّ “هيئة تحرير الشام”، سيّرت عدة أرتال عسكرية من إدلب باتجاه منطقة عفرين، بعضها من جهة الباسوطة التي يسيطر عليها فصيل فرقة “الحمزة” و”سليمان شاه”، وأخرى من جهة طريق جنديرس، إضافة لرتل مؤلف من عدة سيارات “لاند كروز” وسيارات مصفحة دخل باتجاه شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، تزامن مع استنفار للشرطة العسكرية في المنطقة.

تسيير الأرتال – وفقًا لمراسنا – تزامن مع أنباء تحدثت عن فقدان “تحرير الشام” سيطرتها على معبر الحمران شرقي حلب، بعدما شهد القطاع الشرقي لأحرار الشام التابعة “لتحرير الشام” هناك، خلال الأيام الماضية انقسامات جديدة، حيث انقسم القطاع إلى قسمين أحدهم بقيادة أبو حيدر مسكنة والذي انضم إلى الفيلق الثاني في الجيش الوطني، بينما القسم الآخر بقي ذراعًا لـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة، حيث تم “طردهم اليوم من المنطقة”، وفقًا لمصادر محلية.

وأعدت “بوليتكال كيز | Political keys” خريطة توضح موقع معبر الحمران شرقي حلب ومسار تعزيزات هيئة تحرير الشام باتجاه مدينتي عفرين وأعزاز شمالي حلب:

وأضاف المراسل، أنّ الجيش التركي نشر مدرّعات ودبابات على طريق كفرجنة – أعزاز، وفي تل سلور بريف جنديرس بالتزامن مع التواترات الحاصلة في المنطقة.

وكانت مصادر محلية، أكدت بأن الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري سيطر على معبر الحمران عصر اليوم بعد طرد مجموعات متحالفة مع “هيئة تحرير الشام” من المعبر، ومن عدد من المقرات في مدينة جرابلس شرقي حلب.

وأضافت المصادر أنّ السيطرة على معبر الحمران، تزامنت مع انتشار مجموعات تابعة للقيادي في “القطاع الشرقي” التابع لـ “حركة أحرار الشام” الذي يدعى “أبو حيدر مسكنة”، والذي انضم مؤخرًا إلى الفيلق الثاني وصدر قرار بعزله من القطاع الشرقي التابع لـ “أحرار الشام” والمرتبط بـ “تحرير الشام”.

وظهر عدة عناصر تابعين لـ”مسكنة” مساء الخميس في مقطع مصور يظهر وجودهم ضمن المعبر وينفون سيطرة “تحرير الشام” عليه.

يشار إلى أنّ معبر “الحمران” في منطقة جرابلس شرقي حلب يحظى باهتمام كبير، كونه المعبر الوحيد الذي يمر عبره النفط الخام القادم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مناطق الشمال السوري.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى