ذكرت وسائل إعلام كورية رسمية اليوم الأحد 3 أيلول/ سبتمبر، أن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي أمس السبت شملت صاروخين كروز بعيدي المدى بينما كان الزعيم “كيم جونج أون” يتفقد مصانع بناء السفن والذخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن التدريبات أجريت في وقت مبكر من يوم السبت “لتحذير الأعداء” من أن البلاد ستكون مستعدة في حالة نشوب حرب نووية، فيما تعهدت بيونغ يانغ مرة أخرى بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول.
وتم إطلاق صاروخي كروز اللذين يحملان رؤوسًا نووية وهمية باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية، وحلقا لمسافة 1500 كم (930 ميلًا) على ارتفاع محدد مسبقًا يبلغ 150 مترًا.
وذكر بيان منفصل أن “كيم” زار مجمع بوكجونج للآلات الذي ينتج المحركات البحرية ومصنع ذخيرة كبير للتأكيد على أهمية تعزيز القوات البحرية لـ”بيونج يانج”.
وجاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية “أن الاجتماع العام المستقبلي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري سيحدد تحديثًا مهمًا للمجمع واتجاه تطوير صناعة بناء السفن”.
وقال بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية يوم 21 آب / أغسطس، إن كيم زار مؤخرًا أسطولًا بحريًا متمركزًا على الساحل الشرقي للإشراف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية على متن سفينة حربية، وشدد على أن السفينة ستحافظ على قوتها الضاربة في المواقف القتالية.
