سورياسياسة

الحكومة السورية المؤقتة تدين استخدام النظام السوري الماء “كسلاح” ضد أهالي مدينة الباب

أدانت الحكومة السورية المؤقتة، في بيان، اليوم الخميس 17 آب/ أغسطس، استخدام الماء “كسلاح” ضد أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي من قبل النظام السوري.

وقالت الحكومة السورية المؤقتة في بيانها الذي كان بعنوان “المياه سلاح نظام الأسد ضد أهالي مدينة الباب”، إن “النظام يواصل استخدام الجوع والعطش كسلاح ضد الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والقانون، رغم جميع الاتفاقيات الدولية”.

وأكدت الحكومة المؤقتة أن النظام كان يزود الباب والمناطق المجاورة لها بالمياه حتى عام 2017 عندما كانت المدينة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأشارت إلى أنه بعد أن تم طرد التنظيم من المدينة والسيطرة عليها من قبل الجيش الوطني السوري التابع للحكومة المؤقتة والجيش التركي في عملية مشتركة، قطع النظام المياه عنها.

وقدمت الحكومة المؤقتة في بيانها إحصائيات تقول إن أكثر من 300 ألف نسمة يعيشون حاليًّا في مدينة الباب وضواحيها ويحتاجون للمياه للحفاظ على حياتهم الطبيعية ونشاطهم الاقتصادي، معلنةً أن هناك أكثر من 4500 هكتار من الأراضي الزراعية في الباب وضواحيها “مهددة بالجفاف”.

وصرح رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب، محمد هيثم الزين الشهابي، اليوم الخميس 17 آب/ أغسطس، أن “مدينة الباب عطشى لأنها تعاني من نقص المياه الجوفية”، مشيرًا إلى أن قوات النظام السوري سيطرت في وقت تحرير المدينة من داعش على محطتي الماء الرئيسيتين اللتين ترويان المدينة.

ويتم تغذية مدينة الباب بالمياه من الآبار الموجودة في مناطق مدينة الراعي وبلدتي سوسيان وصندي، وذلك عبر نقلها بواسطة الصهاريج لمسافة تتراوح بين 20 و30 كم، وقد ارتفعت تكلفة مياه الصهاريج بحوالي 6 أضعاف.

يذكر أنه تم حفر العديد من الآبار في مدينة الباب للقضاء على أزمة المياه هناك دون جدوى، وذلك بسبب احتوائها على مياه كبريتية غير صالحة للشرب، بسبب اختلال التوازن بين التربة والمعادن.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى