سياسة

وسط تصاعد التهديدات الإيرانية… الولايات المتحدة تدرس نشر نظام الدفاع الجوي “ثاد” في إسرائيل

صرح مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إمكانية نقل أنظمة الدفاع الجوي الطرفية عالية الارتفاع (THAAD) إلى إسرائيل، لكنه أكد أن القرار لم يُتخذ بعد.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إسرائيلية أن الولايات المتحدة قد تنشر نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية في إسرائيل، بما يشمل إرسال قوات أمريكية لتشغيل النظام، في إطار التحضير لأي رد عسكري إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” فإن الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من أنظمة الدفاع الصاروخي المنتشرة في الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك بطاريات “باتريوت”، وناقش المسؤولون على مدى الأشهر الماضية أنواع الأنظمة التي سيتم نشرها وأماكن توزيعها لتعزيز الحماية الإقليمية، ويتطلب تشغيل نظام “ثاد” نشر جنود أمريكيين بسبب تعقيد عملياته.

وقبل عام، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر بطارية “ثاد” إلى جانب كتائب “باتريوت” إضافية في مواقع مختلفة بالمنطقة لحماية القوات الأمريكية والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل، و يمتلك الجيش الأمريكي سبع بطاريات “ثاد”، تتألف كل منها من ست منصات إطلاق محمولة، و48 صاروخًا اعتراضيًا، ونظام رادار متطور، ويتطلب تشغيلها حوالي 95 جنديًا.

ما هي قدرات نظام ثاد (THAAD)؟

تستطيع اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال مرحلتها النهائية، سواء داخل الغلاف الجوي أو في الفضاء القريب ويتراوح بين 200 و300 كيلومتر، كما يمكن للنظام اعتراض الصواريخ على ارتفاع يصل إلى 150 كيلومترًا.

و يستخدم نظام “ثاد” رادار AN/TPY-2، القادر على تعقب الأهداف بدقة عالية لمسافات طويلة، و تعتمد تقنية Hit-to-Kill، حيث يتم تدمير الهدف عبر الاصطدام المباشر، أما القاذفة فمتحركة ويمكن نشرها بسرعة في مواقع مختلفة، و يدير العمليات بتنسيق مع أنظمة الإنذار المبكر، ويعمل “ثاد” بالتنسيق مع أنظمة مثل “باتريوت” لتعزيز الدفاع متعدد الطبقات، وقد نُشر النظام في دول مثل كوريا الجنوبية والإمارات لتعزيز قدرات الدفاع الجوي.

وختمت المعلومات أن نظام “ثاد” يعد من بين أكثر الأنظمة تطورًا في العالم، حيث يوفر دفاعًا استراتيجيًا ضد التهديدات الباليستية، مما يجعله جزءًا حيويًا من البنية الدفاعية المتقدمة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى