دعا الائتلاف الوطني السوري إلى ضرورة رفع جرائم “PYD” للمحاكم والدولية، وذلك بعد تقديم منسق لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف تقريرًا للهيئة السياسية حول اجتماع اللجنة الأخير الذي عقد يوم السبت الماضي، لـ”بحث الوضع الأمني والاجتماعي والجرائم المستمرة التي ترتكبها ميليشيا “PYD” الإرهابية في منطقة الجزيرة والفرات”.
وكان الاجتماع قد حضره كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، ومنسق لجنة الجزيرة والفرات عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وأعضاء اللجنة: زهير محمد، رديف مصطفى، أحمد الجربا، محمد حمدو، مصطفى الحميدة، حسين الرعاد، محمد المخلف ومحمود فرحان.
كما بحث الاجتماع “مواصلة ميليشيات PYD الإرهابية تجنيد الأطفال والاعتقالات ومنع السكان من التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، إضافة إلى الفساد المستشري في أجهزتها ومليشياتها”.
وناقش الحضور خلال الاجتماع المستجدات حول موسم الحبوب، ومشكلة المياه في منطقة رأس العين، وأكدوا على أهمية مساعدة الفلاحين في إيجاد الحلول للكميات المكدسة لديهم من الحبوب، وذلك عبر التواصل مع مؤسسة الحبوب في الحكومة السورية المؤقتة.
وشدد تقرير لجنة الجزيرة والفرات إلى ضرورة التعاون مع الجهات المحلية لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تلك الميليشيات، ورفعها للأمم المتحدة والآلية الدولية المحايدة لمحاسبة مجرمي الحرب في سورية.
وكان الائتلاف الوطني السوري طالب قبل أيام المجتمع الدولي بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتنظيمات المرتبطة بها لوقف جرائم خطف الأطفال وتجنيدهم في مناطق الجزيرة والفرات.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف إن “الميليشيا مستمرة في علميات خطف الأطفال وتجنيدهم مطالباً بضغط دولي من أجل إيقاف هذه الانتهاكات وإطلاق سراح الطفلة روعة البكري التي اختطفتها الميليشيا”.
وأضاف عبد اللطيف أن “الأعمال الإرهابية لتلك الميليشيات لا تزال مستمرة رغم كل المطالبات للدول الداعمة لها بوقف الدعم عنها وإجبارها على وقف ممارساتها بحق السكان”.
وشدد على أن تلك الانتهاكات ستستمر بحق المدنيين طالما أن الدعم لم يتوقف عنها وهو ما يتطلب موقفاً جاداً لممارسة الضغط على تلك الميليشيات.
ووفق ناشطين، فإنّ قوات سوريا الديمقراطية( قسد) والميليشيات المرتبطة بها ارتكبت في تلك المناطق أفظع الممارسات والانتهاكات بحق الأهالي خلال الأعوام الماضية، ولاتزال تلك الانتهاكات مستمرة حتى الآن.