أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن إيران زودت حزب الله بأسلحة كهرومغناطيسية قادرة على تعطيل أنظمة الاتصالات وإغلاق الرادارات.
ووفقًا لـ “روتم مي تال” الرئيس التنفيذي لشركة أسكارد سيستمز وخبير الأسلحة العسكرية، فقد أوضح أن هذه الأسلحة يمكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة في الحياة اليومية واستعدادات الطوارئ، و”أسكارد سيستمز” تعمل على تطوير التكنولوجيا العسكرية لصناعة الدفاع.
وزعم مصدر إيراني أن الحرس الثوري الإيراني زود حزب الله بشحنة من الأسلحة النوعية، بما في ذلك القنابل الكهرومغناطيسية التي يمكن إطلاقها من منصات ثابتة أو بواسطة طائرات بدون طيار، هذه القنابل مصممة لتعطيل الشبكات الإلكترونية بالكامل بتأثيرات مشابهة للضربات النووية، ما يهدد بتدمير البنية التحتية للكهرباء والاتصالات في غضون دقائق.
الذخائر الكهرومغناطيسية
ويذكر أن الأسلحة الكهرومغناطيسية تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لتعطيل أو تدمير الأنظمة الإلكترونية، وتطلق هذه الأجهزة رشقات مكثفة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، مما يؤدي إلى تعطيل المعدات الإلكترونية وشبكات الاتصالات بدون التسبب في أضرار مادية مباشرة، و تأثيرها يشبه نبضة كهرومغناطيسية ناتجة عن انفجار نووي، لكنها لا تسبب الإشعاع النووي أو التدمير المادي.
والأهداف المحتملة لهذه الأسلحة تشمل أنظمة القيادة والتحكم العسكرية، البنية التحتية المدنية مثل شبكات الطاقة والاتصالات، والمركبات ذات الأنظمة الإلكترونية، ومراكز البيانات أو شبكات الكمبيوتر.
تصعيد حزب الله
ويواصل حزب الله اللبناني تنفيذ هجمات جوية على مناطق الحدود الإسرائيلية منذ غزو قوات الدفاع الإسرائيلية لغزة في أعقاب هجوم حماس في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ويستعد حزب الله لغزو مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، ويخطط لاستخدام النبضات الكهرومغناطيسية في هذا الهجوم، وقالت روتم مي تال: إن التهديد يركز على القواعد والمرافق الاستراتيجية، وأنظمة تحلية المياه، وشبكة الطاقة الإسرائيلية.
ويذكر أن حزب الله حاول أيضًا نشر الذخائر التي تطلقها الطائرات بدون طيار ضد إسرائيل، لكن هذه الجهود كانت غير فعالة إلى حد كبير، حيث استخدمت الجماعة المسلحة طائرات بدون طيار انتحارية.
تهديد محتمل للقوات الأمريكية والبريطانية
وتبعًا للمعلومات فإن التهديد يمتد إلى ما هو أبعد من إسرائيل فيمكن أن تشكل الأسلحة التي تم تسليمها مؤخرًا تهديدًا للقوات الأمريكية والبريطانية القادمة لدعم إسرائيل -والحرس الثوري الإيراني اختبر مؤخرًا من خلال وكلائه أنواعًا متعددة من الصواريخ والطائرات بدون طيار- مما يزيد من تعقيد الوضع المتوتر في المنطقة.