أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الإمارات العربية المتحدة، منعت الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام قواعدها الجوية الموجودة على أراضيها، من شن هجمات ضد أهداف في “العراق” أو “اليمن” أو أي دولة أخرى.
وفي سياق متصل قالت صحيفة وول ستريت جورنال: “إن الولايات المتحدة أُجبرت على (سحب) طائراتها المقاتلة والطائرات بدون طيار ومختلف الطائرات المقاتلة الأخرى من دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب عدم سماح الدولة الخليجية باستخدام أراضيها لشن هجمات في الشرق الأوسط”.
وأفادت التقارير بأن الحظر الإماراتي يهدف إلى الحفاظ على الأمن، حيث يتضمن عدم السماح بشن هجمات من القاعدة الجوية الأمريكية في “الظفرة” على أهداف في العراق واليمن.
وتعد قاعدة الظفرة الجوية إحدى أكبر القواعد الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، وقد أضطرت الولايات المتحدة إلى نقل طائراتها المقاتلة والأصول الأخرى إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأبلغ مسؤولون إماراتيون الولايات المتحدة بمخاوفهم من استهداف الإمارات إذا استمرت الولايات المتحدة في شن غارات من الظفرة الجوية، مما دفعهم لاتخاذ هذه الإجراءات.
وأشارت التقارير إلى تحديد قطر والكويت لمواقف مماثلة بعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لشن هجمات ضد إيران، مما يقلص من قدرة واشنطن على التصعيد ضد طهران.
وتُستخدم العديد من القواعد الجوية للدول العربية، خاصة في دول الخليج، لاستضافة الأصول العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، وتشمل طائرات المقاتلة وطائرات التجسس وطائرات التزود بالوقود والطائرات المسلحة بدون طيار.
وفي ظل هذه التطورات، تعتبر الولايات المتحدة قواعد “العديد” في قطر، و”أحمد الجابر” الجوية في الكويت، من الأماكن الاستراتيجية لنشر قواتها وطائراتها العسكرية في المنطقة.
